أصدر الاتحاد الدولى للناشرين بيانًا، يدين فيه الهجوم على مجلة تشارلى إبدو الفرنسية جاء فيه: "روع مجتمع النشر العالمى بالهجوم الوحشى على المجلة الفرنسية "شارلى إبدو"، الذى أسفر عن قتل رئيس التحرير ستيفان تشاربونيير ورسامى الكاريكاتير جان كابو، وبرنار فيرلا وجورج فولنيسكى من بين 12 قتيلاً.
وأدان عاصم شلبى، رئيس اتحاد الناشرين العرب هذه الهجمة الشرسة التى تتعارض مع مبادئ الإسلام ورسالة نبيه، وقال إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق: "هذه جريمة مروعة ارتكبت ضد الإنسانية، وحرية التعبير، والإسلام والمسلمين"، وأضاف: "إنها هجمة ضد الحضارة".
وقال ريتشارد شاركين، رئيس الاتحاد الدولى للناشرين، ومدير دار بلومزبرى للنشر: "الهجوم على تشارلى إبدو هو هجوم على القيم الأساسية للناشرين: حرية التعبير وحرية النشر والحق فى الانتقاد والجدل".
ويدعو الاتحاد الدولى للناشرين جميع الناشرين والمؤلفين والصحفيين ورسامى الكاريكاتير إلى الوقوف معًا والدفاع عن هذه القيم. كلنا تشارلى إبدو".
وقال فنسنت مونتانى، رئيس اتحاد الناشرين الفرنسيين "نحن نشعر بالصدمة العميقة من الهجوم الدموى ضد الكتاب والصحفيين ورسامى الكاريكاتير. ولن يكون للبربرية والتعصب الكلمة الأخيرة".
وقالت علا والين، رئيس لجنة حرية النشر فى الاتحاد الدولى للناشرين "القتل والاعتيال الذى حدث فى باريس هو جريمة ضد صناعة النشر برمتها، وقد ضحى العاملون فى مجلة شارلى إبدو بحياتهم من أجل حرية التعبير".
وقال ينس باميل، الأمين العام للاتحاد الدولى: "لا ينبغى أن نسمح لأقليات راديكالية بتلويث رسالة جميع الأديان الرئيسية: السلام والرحمة والمحبة والاحترام. ولا شك أن مجتمع النشر فى العالم يساند الضحايا وأسرهم".
الصحافة الفرنسية تتشح بالسواد تنديدًا بالهجوم على صحيفة "شارلى إبدو"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة