لا يهدأ عمرو دياب ولا يرتاح لذلك هو الهضبة، يعمل وكأنه ابن العشرين لذلك هناك عمرو دياب واحد فقط لن يتكرر والاسم وحده يكفى.
فى شهر ديسمبر 2014 كانت أخبار عمرو دياب يومية وغير مكررة فى الصحف والمواقع، فكان يقيم تقريبًا حفلة كل 10 أيام بدأها بحفلة ملعب الهوكى باستاد القاهرة والتى أقيمت أواخر شهر نوفمبر وقدم "الهضبة" مجموعة من أغنياته مثل "شفت الأيام" "الليلة"، وميدلى آخر يجمع عددًا من أغنياته مثل "راجعين، ومابلاش نتكلم فى الماضى، وخالصين، وشوقنا، وميال"، وتابعها بأغنيات "أحلف بالليالى"، و"غيرت خلاص عنوانى"، و"خلينا لوحدينا"، و"مفيش منك"، و"رصيف نمرة خمسة"، و"أدينى رجعتلك".
ثم قدم الهضبة حفلاً آخر وهو حفل توقيع شركة برومو ميديا مع قنوات الحياة، وحضره نجوم الإعلام والفن والبيزنس والمجتمع، والذى أقيم بفندق مينا هاوس.
وفى رومانيا أقام عمرو دياب حفلاً غنائيًا ناجحًا قدم خلاله عددًا كبيرًا من أغنياته، وغنى أغانى ألبومه الجديد "شفت الأيام"، وهى ليست المرة الأولى التى يغنى فيها الهضبة فى رومانيا.
وكانت آخر حفلات عمرو دياب التى قدمها خلال الشهر الماضى حفلة ميديا سيتى على المسرح الرومانى بمدينة دبى، والتى شاركه فيها النجم الإماراتى حسين الجسمى، حيث حضر الحفل جمهور كبير وصل إلى 30 ألفًا.
ثم كانت الحملة الدعائية الأضخم فى حياة عمرو دياب الفنية والخاصة بآخر صفقاته وهى "عالم عمرو دياب"، والتى شغلت الجميع خاصة الوسط الفنى لأنه تم طرحها بشكل غامض ومثير دون الكشف عنها ليتم إزاحة الستار عنها بعد ذلك، وهى عبارة عن فكرة إنشاء خدمة لمحبى وجمهور الهضبة يستطيعون من خلالها أن يعيشوا لحظة بلحظة مع نجمهم المفضل ويعرفوا كل أخباره قبل أى شخص، مثل سماع أغنية جديدة لعمرو دياب أو أخبار عمرو دياب وهو فى "الجيم"، أو رحلته إلى بلد ما أو أين يقضى إجازته مع أولاده أو صور له لم تنشر من قبل سواء كانت فى حفلاته أو الأستديو أو سفرياته وغيرها من هذه الأخبار والفيديوهات والصور الحصرية.
ويشهد شهر ديسمبر على عودة الهضبة من جديد إلى عالم الإعلانات، حيث قام دياب بتصوير إعلانين دفعة واحدة والاثنين فى دبى لكنهما لا يربطهما شىء، فالإعلان الأول تم تصويره ضمن صفقة دياب المسماه بـ"عالم عمرو دياب" مع مدير تصوير ومخرج أجنبى، ويتم مونتاج هذا الإعلان حاليًا لعرضه فى القريب العاجل، والإعلان الثانى لإحدى شركات تحويل الأموال الشهيرة والتى انتهى من تصوير إعلانها منذ أيام قليلة.