باعت جسدها لمن لا يملك القلب الرحيم عليها وعلى طفلتيهما، وظلت معه لأكثر من 3 أعوام فى الحرام تمارس معه الجنس وتنهى شهوتها ورغباتها بين أحضانه، حتى ولدت منه الطفلة "جومانا" التى كادت أن تكون الطريق الذى ينهى العلاقة الحرام وتصبح زوجته بالحلال، لكنه القدر كان يخبئ لهما أكثر من ذلك وأدخلهما بين القضبان بعد بلوغ طفلتهما العامين.
وعلى الرغم من علاقتهما الحرام وممارستهما الحب بصورة شبه يومية فى منزلها، لبعدهما عن الله وعدم قدرتهما فى السيطرة على رغباتهما، تبين أيضاً للجميع مدى قسوة قلبيهما وبشاعتهما، البائعة المتجولة عادت لمنزلها فى أحد الأيام ومعها طفلتها "جومانا" البالغة من العمر عامين، والتى تعمل بها فى التسول والحصول على الأموال يومياً، وجاء فى موعده "مسعد" والد الطفلة ليقضى ليلته الحمراء مع عشيقته ووالدة طفلته التى لم تنكرها، لكن الطفلة كغيرها تريد أن تنال قسطاً من الاهتمام والحنان، فصرخت كثيراً لكونها إما مريضة أو جسدها "مثلج" من البرد، ولم تجد بجوارها من يساعدها، وكان والدها يمارس العلاقة الجنسية ويلبى نداء شهوته مع البائعة المتجولة - والدتها - حتى أدى ذلك إلى تشويش علاقتهما فجن جنون الأب القاسى القلب.
وما أن تزايد صوت صراخ الطفلة ولم تتوقف عن البكاء الشديد، وتعطلت العلاقة الحميمية بين البائعة المتجولة والأب الذى يقضى تلك الساعات من يومه مع معشوقته، فتوجه كالمجنون نحو الطفلة التى كانت ملقاة على الأرض فى ليلة باردة من ليالى الشتاء، وسدد لها عدة ضربات بكفة الذى لا يقوى شاب على تحمل ضرباته ليستقبله جسد الطفلة الهزيل، وتسقط أرضاً من شدة الضرب من الآب المجنون وتلقى مصرعها، وعندما استفاق الأب من جنونه وجدها قد فارقت الحياة، وهنا كانت لحظات الخوف والندم على ما فعله بطفلته.
وهرع إلى ملابسه وارتداها جميعهاً وحمل طفلته التى قتلت على يديه - دون قصد حسبما يسرد القصة لرجال المباحث بقسم شرطة المعادى - وتوجه بها صوب مستشفى قصر العينى وادعى كذباً هو وعشيقته أنها سقطت من درج السلم الخاص بالعقار الذى يقطنان به، لكن المستشفى أبلغت القسم كإجراء طبيعى للتحقيق فى سبب وفاة الطفلة، حيث إن جسدها عليه علامات وكدمات تؤكد أنها تعرضت للضرب ولم تسقط على سلم المنزل.
وهنا جاء دور البائعة المتجولة والدة الطفلة من الجنس الحرام مع العشيق القاتل، والتى حاولت أن تخرج عشيقها من القضية وقالت لرجال مباحث القسم أنهما كان داخل الشقة ويتسامران، فسمعا صوت سقوط أحد من الدرج الخاص بالمنزل، فهرعا خارج الشقة لمعرفة ما حدث، فوجدا طفلتها ملقاة على الأرض وتلفظ أنفاسها الأخيرة، فتوجها بها للمستشفى لإنقاذها، لكن رجال المباحث لم تدخل عليهم تلك الرواية الخاطئة، وبإعادة الاستماع لأقوالها اعترفت بالجريمة كاملة وأكدت أن عشيقها ووالد الطفلة هو من ضربها لمقاطعتها علاقتهما الجنسية الحميمية بصوت صراخها.
بدأت تفاصيل تلك الواقعة الشنيعة بتلقى قسم شرطة المعادى بلاغاً من مستشفى قصر العينى تفيد وفاة الطفلة "جومانا.م.ا" البالغة من العمر عامان، متأثرة بإصابتها بكدمات متفرقة بجميع أنحاء الجسم، وبسؤال والدتها "كريمة.إ.خ" 42 سنة بائعة متجولة، ادعت سقوط نجلتها على سلم العقار سكنهم، لدى لهوها على سلم العقار سكنها، ما أدى إلى إصابتها وتدهور حالتها الصحية إلى أن توفيت.
ونظراً لعدم تطابق روايتها مع ملابسات الواقعة، فقد تم تكثيف الجهود للوقوف إلى حقيقة الواقعة وضبط مرتكبيها، وأسفرت جهود البحث إلى عدم صحة رواية والدة الطفلة وأنها غير مقيدة بسجلات المواليد، وأن والدتها ترتبط بعلاقة غير شرعية بـ"مسعد.إ.ز" 43 سنة عاطل، وأنه أثناء تواجده صحبة والدة الطفلة بمسكنها تعدى عليها بالضرب بالأيدى لكثرة صراخها، نتج عن ذلك إصابتها المنوه عنها والتى أودت بحياتها فقامت بنقلها للمستشفى وادعت سقوطها على النحو التى أشارت إليه.
ومن خلال التحريات والتحقيقات تمكن المقدم محمد عاكف رئيس مباحث القسم من ضبطهما، وبمواجهتهما أعترفا بإرتكابهما الواقعة على النحو السابق الإشارة إليه، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
أبشع جرائم قتل "فلذة الكبد".. "مسعد" وعشيقته "كريمة" يقتلان طفلتهما من الحرام لكثرة صراخها بالمعادى.. القاتل: قطعت علينا العلاقة الجنسية بكثرة صراخها.. والأم تسرد رواية خاطئة وتعود لتعترف بالحقيقة
الجمعة، 09 يناير 2015 07:18 ص
المتهمان