أظهر تحقيق أجرته السلطات البريطانية فى سلسلة اعتداءات جنسية ارتكبها جنود ليبيون يتلقون تدريبا فى بريطانيا أن إجراءات الأمن فى معسكرهم كانت غير كافية لكنها خلصت إلى أنه لم يكن فى الإمكان عمل شيء يذكر لتفادى ما حدث.
وألغت الحكومة البريطانية فى نوفمبر الماضى برنامجا تدريبيا عالى المستوى يشمل 328 جنديا فى الجيش الليبى ويهدف لتعزيز قدرات ليبيا العسكرية إثر الإطاحة بمعمر القذافى عام 2011 وذلك بعد وقوع عدد من الاعتداءات الجنسية فى المنطقة المحيطة بالمعسكر التدريبى، وجاء فى تقرير رسمى عن القضية اليوم الجمعة طلب إعداده رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن الإجراءات الأمنية فى قاعدة باسنجبورن للتدريب التى تقع على مقربة من كيمبردج فى وسط بريطانيا ثبت أنها غير كافية.
وجاء فى التقرير "من وجهة نظرنا فإن الإجرءات الأمنية كانت بصفة عامة مناسبة لكنها فى نهاية الأمر كانت غير ملائمة لمنع الخروج غير المصرح به للمتدربين المصممين على مغادرة المعسكر."، وغادر المتدربون القاعدة العسكرية بدون إذن فى مناسبتين فى أكتوبر، وقالت الشرطة إن خمسة رجال وجهت إليهم التهم فى هذه القضية اثنان منهم لاغتصاب رجل وثلاثة لاعتدائهم جنسيا على نساء. واعترف اثنان من المتهمين بأنهما مذنبان.
تقرير بريطانى
الإعتداءات الجنسية للمتدربين الليبيين لعدم وجود إجراءات أمن كافية
الجمعة، 09 يناير 2015 07:26 م
الجيش الليبى