تم اليوم الخميس تكريم الناشطين المشجعين لنزع السلاح النووى ومكافحة تغير المناخ فى المناطق القطبية الشمالية ومحاربة التمييز ضد المثليين فى إفريقيا ومساعدة ضحايا الصراعات بمنحهم ما يعرف باسم جوائز نوبل البديلة.
وعند اختيار الفائزين بجوائز "رايت لايفليهود"، ألقت اللجنة المسئولة الضوء على جهود شعب جزر مارشال ووزير خارجيتها تونى دى بروم لتخليص العالم من الأسلحة النووية.
وذكرت مؤسسة "رايت لايفليهود" السويدية أن الدولة الصغيرة الواقعة فى المحيط الهادئ، والتى كانت موقعا لعدد 67 تجربة لقنابل نووية أجرتها الولايات المتحدة، رفعت دعوى عام 2014 أمام محكمة العدل الدولية ضد 9 دول تمتلك أسلحة نووية، متهمة إياها بأنها "أخفقت فى التفاوض بحسن نية بشأن نزع السلاح النووى على مستوى العالم" طبقا لمعاهدة منع الانتشار النووى.
وتم تكريم شيلا وات كلوتير، وهى امرأة كندية المولد من قادة شعب "إنويت" أو (الإسكيمو)، على "دورها طوال حياتها" من أجل حماية الإنويت فى القطب الشمالى و"مصدر رزقهم وثقافتهم المهددة بالفعل بسبب تغير المناخ"، حسبما ذكرت المؤسسة التى تتخذ من ستوكهولم مقرا لها.
كما كرمت اللجنة الناشطة الحقوقية الأوغندية كاشا جاكلين ناباجسيرا عن "شجاعتها ومثابرتها رغم العنف والترهيب" فى حماية حقوق المثليين ومزدوجى الميول الجنسية والمتحولين جنسيا وحاملى صفات الجنسين (المخنثين) فى أوغندا.
ومن بين الفائزين بالجوائز أيضا الإيطالى جينو سترادا، أحد مؤسسى منظمة "إميرجنسى" للإغاثة، التى تقدم الخدمات الطبية "لضحايا الصراعات والظلم".
ويتسلم كل من وات كلوتير وناباجسيرا وسترادا مليون كرونة (150 ألف دولار)، بينما فازت كل من جزر مارشال ودى برون بجائزة فخرية.
جوائز نوبل البديلة لناشطى مكافحة السلاح النووى والتمييز ضد المثليين
الخميس، 01 أكتوبر 2015 09:43 م
جائزة رايت لايفليهود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة