نقلا عن اليومى..
لا يعمل الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقطعة، ولا يتحرك طبقا لما تقوله وقائع السنوات الماضية إلا وفقا لرؤية واضحة، ويتضح ذلك بشدة وبقوة فى أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل نقطة تخص الجيش المصرى وتطوير تسليحه وتنويع مصادر أسلحته.
منذ كان وزيرا للدفاع وقد وضع على عاتقه هذه الفكرة، فكرة التطوير، واليوم وبعد 3 سنوات من بداية هذا المشروع بات واضحا أنه نجح فى تحقيق ذلك دون ضجة ولا افتعال، فقط نجح الرئيس فى أن يخرج بمصر من نطاق الدولة التى تعتمد فى تسليحها على جهة واحدة، وتجلس فى انتظار دفعة طائرات متأخرة بسبب تعنت واشنطن إلى دولة قوية تمتلك أكثر من مصدر مختلف للتسليح وبعد أن كانت فقط تنظر إلى واشنطن أصبحت تعدد مصادرها بين أمريكا وفرنسا والصين وروسيا، والآن هى تجنى الحصاد، حصاد تتضح أهميته فى التقارير الدولية التى تضع مصر الآن فى قائمة الجيوش العشرين الأكثر قوة وتضع جيش مصر فى المرتبة الثانية عشرة متفوقا على إسرائيل وجيوش المنطقة عامة بفضل طفرة السنوات الأخيرة التى شهدت تنوعيا فى طبيعة السلاح ومصادر الحصول عليه.
بالأمس دخلت مصر عصرا مختلفا هو عصر امتلاك حاملات الطائرات بعد التوقيع الرسمى لاتفاقيتين، مع فرنسا الأولى حول التعاون فى مجالات الدفاع العسكرى، والاتفاقية الثانية تخص مراسم عقد شراء جمهورية مصر العربية عدد 2 حاملة طائرات من طراز الميسترال، ووقع على الاتفاقية اللواء بحرى أركان حرب أحمد خالد رئيس أركان القوات البحرية، وناتلى جونيه ممثلة عن الجانب الفرنسى. فى حضور الرئيس السيسى ووزير الدفاع الفرنسى، سبق ذلك صفقة الرافال التى نقلت السلاح الجوى المصرى خطوات كثيرة للأمام.
لتكتمل بهذه التحركات صورة جديدة للدولة المصرية وجيشها الذى يعد الآن واحدا من أكبر جيوش العالم وأكبر قوة عسكرية فى هذه المنطقة بما يمتكله من أدوات عسكرية وما يمتلكه من استقرار وعقيدة جعلته درع وسيف هذا الوطن، والأهم من كل ذلك ما يحظى به من دعم شعبى يجعلك فخوارا بأن لمصر جيشا وشعبا فى جسد واحد ويجعلك مطمئنا وآمنا بعد ما شهدته المنطقة سواء فى سوريا أو العراق أو ليبيا أو اليمن من توترات وصراعات.
من خلف صفقات الرافال والمستيرال تبقى رسائل مصرية متعددة للعالم كله، أن القاهرة لديها جيش قادر على حمايتها من كل المخططات التى تحاك لإعادة رسم صورة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، إن لمصر جيشا قادرا كما كان دوما وأبدا على رد العدوان بكل أشكاله سواء كان إرهابيا أو تآمريا.
رسالة بأن مصر لم تعد تلك الدولة المرتبكة التى كان ذلك حالها بعد ثورة 25 يناير أو فى سنة حكم الإخوان، مصر الآن دولة مستقر فى محيط ملتهب قادرة على المواجهة وعلى إعادة بناء كل شىء، حلمها ومشروعها الاستثمارى الذى تم تدشينه بقناة السويس الجديدة، وقوتها العسكرية ممثلة فى القوات المسلحة المصرية، وحلمها فى التقدم والنهوض الممثل فى إعادة بناء وتطوير بنيتها التحتية.
الرسالة الأهم تبدو كامنة هنا، فى أن الرئيس السيسى نجح فى أن يعبر بمصر من مرحلة الارتباك الماضية ويضعها فى المنطقة الدافئة والمستقرة وسط محيط تعانى دوله من الصراعات ولا تقوى على البناء، بينما مصر قادرة على تأمين نفسها وليس هذا فقط بل تضع يدا للبناء فى المستقبل.
موضوعات متعلقة
- ابن الدولة يكتب: كيف يمكن قراءة الموقف المصرى من الصراع فى سوريا؟.. القاهرة حذرت من خطر الإرهاب على الأمن الإقليمى والعالمى.. وأعلنت دعم الحل السياسى مع الحفاظ على الدولة
- ابن الدولة يكتب: لماذا يجب أن نذهب إلى الانتخابات؟.. وجود مجلس النواب ضرورى لفرض التشريع والرقابة.. إتمام برامج التنمية والتحديث الإدارى وكسر تحالفات الفساد والظلام على رأس أولويات البرلمان القادم
- ابن الدولة يكتب: منظمات حقوق الإرهاب.. بعض هذه المنظمات يكتب عن مصر الأعاجيب.. بعضها يصدر بيانات وكأنه لا يرى إرهاب الإخوان وعنفهم
- ابن الدولة يكتب: رسائل الانتصار.. من الماضى إلى المستقبل.. نحتاج لدرس أكتوبر فى مواجهة تحديات الأمن القومى.. وتحديات داخلية أخطرها الفساد والإهمال
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
ربنا يوفق الريئس سيسي
عدد الردود 0
بواسطة:
Masry
تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
إلى الأمام .. يا أغلى وطن
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله يوسف
الرئيس السيسى انقذ مصر وعاد بها بر الامان . ومجلس الشعب القادم هايقود البلد الى الفوضى
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
ربنا معاك
تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
ربنا معاك
تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
بدرية لحد الفجرية
برلمان و لا تفريعة يا دولة