الإخوان المنشقون فى مرمى نيران "لا للأحزاب الدينية".. الحملة: قيادات الجماعة السابقة تسعى لاختراق البرلمان لخدمة التنظيم.. والمنشقون يتهمونها بتلقى تمويلات.. وطارق الملط: أشرُف بانتمائى للتيار الإسلام

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 03:01 م
الإخوان المنشقون فى مرمى نيران "لا للأحزاب الدينية".. الحملة: قيادات الجماعة السابقة تسعى لاختراق البرلمان لخدمة التنظيم.. والمنشقون يتهمونها بتلقى تمويلات.. وطارق الملط: أشرُف بانتمائى للتيار الإسلام حملة لا للأحزاب الدينية - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت معركة حملة "لا للأحزاب الدينية" مع جماعة الإخوان والسلفيين إلى معركة القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان، حيث اتهمت الحملة عددًا من القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان وأعلنوا ترشحهم لخوض الانتخابات البرلمانية فى عدد من الدوائر بأنه يسعون لدخول البرلمان من أجل خدمة "التنظيم".

ووضعت حملة "لا للأحزاب الدينية" عددًا من أسماء القيادات المنشقة عن الإخوان فيما أسمته "القائمة السوداء"، الأمر الذى هاجمه القيادات المنشقة عن الإخوان، متهمين الحملة بأنها ممولة.

سامح عيد يهاجم حملة "لا للأحزاب الدينية"


وهاجم سامح عيد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، حملة "لا للأحزاب الدينية" بعدما وضعت اسمه فى القائمة السوداء، مؤكدًا أنه شارك فى فضح أفكار حسن البنا.

وقال "عيد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": عقب صعود الإخوان للحكم فى 2012 واجهنا الجماعة وذلك فى الوقت الذى كان فيه رجال أعمال متواجدين فى موكب حسن مالك، مشيرا إلى أن هناك عددًا من رجال الأعمال توافقوا مع الإخوان أثناء وجودها فى الحكم وهم الآن- أى رجال الأعمال- يدعمون حملة "لا للأحزاب الدينية".

ودعا "عيد" حملة "لا للأحزاب الدينية"، أن تنتهج المسار القضائى بدلا من جمع التوقيعات، مضيفًا: "فكرة جمع توقيعات ضد أحد كما حدث مع (تمرد) ضد الإخوان سوف يستفز كثيرًا من أبناء الشعب المصرى".

وتابع: "لقد شاركت فى فضح أفكار الإخوان ومؤسسها حسن البنا وحشدت لـ30 يونيو التى أسقطت حكم جماعة الإخوان".. مضيفا: "هناك الكثير من المصريين انضموا لجماعة الإخوان ثم انشقوا عنها منهم جمال عبد الناصر وخالد محيى الدين والمثقف سيد حجاب والشيخ محمد متولى الشعراوى ورفعت السعيد وآخرون"- على حد قوله.

طارق الملط: أشرف أن أنتمى للتيار الإسلامى


بدوره، قال المهندس طارق الملط، القيادى السابق بحزب الوسط، والمرشح البرلمانى بدائرة الدقى والعجوزة، إن اتهام حملة "لا للأحزاب الدينية" ضده بأن جماعة الإخوان تموله ليس له أساس من الصحة، موضحا أنه لا يعمل فى السر، وكل دعايته بشكل علنى، وكل تصريح أو خطوة له تنشر فى وسائل الإعلام.

وأضاف الملط فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه ترشح ضد جماعة الإخوان فى محافظة بنى سويف فى انتخابات 2011، ولم يترشح على قوائم الجماعة، ولم ينضم يوما للتنظيم، متابعا "اللى عنده دليل ضدى يقدمه".

واستطرد الملط: "أول توكيل ليا كان للمهندس أبو العلا ماضى لتدشين حزب الوسط، والإخوان أخرجت إشاعات ضدى بأنه شيوعى، وفى الانتخابات الرئاسية عام 2012، كنت عضوًا بحملة الدكتور محمد سليم العوا ولم أؤيد أبو الفتوح أو مرسى رغم أن قرار حزب الوسط حينها كان بدعم أبو الفتوح".

وأضاف الملط أن: حملة "لا للأحزاب الدينية" ممولة، وأنا أشرف أن أنتمى للتيار الإسلامى، وهناك كثيرون يروجون الإشاعات ضدى فى الانتخابات.

"لا للأحزاب الدينية": لا نتلقى أموالاً من أحد


ومن ناحيته، قال محمد عطية، مقرر حملة "لا للأحزاب الدينية"، إن المرشحين الذين يتهمون الحملة بأنها ممولة عليهم تقديم دليل واضح على هذا الاتهام للنائب العام، مؤكدًا أن الحملة لا تتلقى أموالًا من أحد سواء رجال أعمال أو أحزاب سياسية.

وأشار عطية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحملة هدفها فضح كل من يحمل فكر الإخوان ويريد الترشح فى الانتخابات البرلمانية، موضحًا أن هناك منشقين عن الإخوان مثل سامح عيد فهو انضم لأحزاب مدنية ولكنه ما زال يحمل فكر الإخوان، ورغم هجومه عليهم فهو يقصد الهجوم على القيادات الحالية فقط، ولكن فكر البنا ما زال يحمله حتى الآن.

وأوضح مقرر حملة "لا للأحزاب الدينية"، أن كل مرشح يحمل فكر الإخوان يشكل خطرًا كبيرًا على البرلمان المقبل، لذلك كان علينا تعريف الناس بهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة