"النور" يستعين بشعارات الإخوان فى الانتخابات ويستبدل "الإسلام هو الحل" بـ"الحفاظ على الهوية".. مختار نوح:أعضاء الحزب يطرحون أنفسهم كمدافعين عن الشريعة الإسلامية.. باحث:يستنسخ أسلوب الجماعة لجذب الناخب

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 04:06 ص
"النور" يستعين بشعارات الإخوان فى الانتخابات ويستبدل "الإسلام هو الحل" بـ"الحفاظ على الهوية".. مختار نوح:أعضاء الحزب يطرحون أنفسهم كمدافعين عن الشريعة الإسلامية.. باحث:يستنسخ أسلوب الجماعة لجذب الناخب مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كررت قيادات كبرى لحزب النور ذكر عبارة "نخوض الانتخابات من أجل المحافظة على هوية الدولة" فى اكثر من مناسبة خلال جولات مرشحى الحزب الانتخابية، فيما أكد خبراء فى الشأن السياسى أن حزب النور يطبق أسلوب جماعة الإخوان فى الانتخابات باستخدام الشعارات الدينية لدغدغة مشاعر الناخبين ومن ثم انتخابهم.

مختار نوح: أعضاء الحزب يطرحون انفسهم كمدافعين عن الشريعة الإسلامية

وأكد مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان أن حزب النور يطبق أسلوب الإخوان فى مسألة الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن يرفع شعار "الحفاظ على الهوية" بدلا من شعار "الإسلام هو الحل" الذى كانت ترفعه جماعة الإخوان.

وأضاف "نوح" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "المنتمين لحزب النور يقولون للمواطنين فى البيوت أنهم سيحافظون على الشريعة الإسلامية" مشيرا إلى أن حزب النور حزب دينى وخطر على المشهد السياسى المصرى.

هشام النجار: حزب النور يستنسخ اسلوب جماعة الإخوان

انتقد هشام النجار الباحث الإسلامى تصريحات قادة حزب النور بأن الحزب يخوض الانتخابات من أجل المحافظة على الهوية المصرية، مؤكدا أن حزب النور يستنسخ اسلوب جماعة الإخوان لجذب اصوات الناخبين.

وقال "النجار" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":الدخول فى صراعات حول قضايا خلافية قديمة مع تيارات مدنية ورموز ثقافية على الساحة يعتبر إعادة لاستنساخ منهج الإخوان وبقية القوى الإسلامية التقليدية فى المشهد السياسى والإعلامى سابقاً، وهو ما سيؤدى لفشل سياسى جديد للمثل المتبقى للتيار الإسلامى وهو حزب النور إذا ما استمر على نفس النهج وواصل فى نفس المسار".

وأضاف: "إثارة حزب النور لتلك القضايا والتركيز عليها سبب استقطابات وعداوات وانقسامات مجتمعية وعمقت الفجوة بين التيارات المصرية المختلفة مثل قضايا الهوية والعلمانية وعلاقة الدين بالسياسة ففى رأيى أن إثارة مثل تلك الإشكاليات والتركيز عليها يضر ولا ينفع وسيسهم فى إعاقة تقدم المجتمع والوطن للأمام بمزيد من الصراعات والجدل حول قضايا خلافية، والمطلوب هو التوحد والبحث عن المشتركات والإسهام مع الآخرين فى القضايا المجتمعية الهامة الضرورية مثل قضايا الأمية والجهل والصحة وقضايا البطالة والعنوسة والجريمة والمخدرات والعشوائيات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة