كشف الدكتور محمد الخياط نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، عن أن إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة من الرياح تبلغ 750 ميجا وات بالإضافة إلى 440 ميجا وات بجبل الزيت جارى ربطهم بالشبكة، موضحا أن نسبة الطاقة المولدة من الطاقة المتجددة تبلغ 1,5% من إجمالى الكهرباء فى مصر.
وأضاف الخياط، خلال "المؤتمر الدولى لتعزيز كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة الشمسية فى دول البحر المتوسط، أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أنشئت منذ 25 عاماً ومع ذلك لم توليها الدولة اهتماما إلا خلال العامين الماضيين فقط التى حدث خلالها طفرة تشريعية.
وأشار الخياط إلى أن هناك 5 آلاف ميجا وات تحت الإنشاء من الطاقات المتجددة، وذلك بفضل التشريعات الأخيرة التى أصدرتها الدولة لتشجيع الاستثمار فى هذا المجال.
بينما يرى الدكتور ماجد كرم الدين، مدير عام مشروعات وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، أن مصر كانت تحتل المركز الأول عربياً لمدة 20 عاماً فى طاقة الرياح، لافتا إلى أنه منذ 3 أشهر سبقتنا المغرب، مؤكداً أنه طبقا لمؤشر المركز العربى للطاقة المتجددة فإن مصر تحتل المركز الرابع فى جذب المستثمرين.
وقال خلف الله، إن نوفمبر القادم سيشهد تحول مصر من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ، خاصة أنها تتمتع حالياً بالتزام سياسى، مضيفا: "مشكلة مصر فى الإجراءات الإدارية المعقدة".
و فى سياق متصل، أوضح الخبير الإيطالى فرانكو دامورى فى الطاقة الجديدة والمتجددة المشارك فى المؤتمر، أن بلاده أصبحت تعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 70% من إجمال الطاقة، مؤكداً أن الكهرباء المولدة من الطاقات المتجددة فى بلاده تصل إلى 42% علاوة على استخدامها فى التدفئة وتسخين المياه.
رانى الأشقر خبير الطاقة المتجددة اللبنانى، أوضح أن سوق الطاقة الجديد والمتجددة أصبح متنامى فى بلاده، مؤكداً أن لبنان بدأت فى ترشيد الاستهلاك منذ استحداث آليات لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة بالمدن الجديدة.
وقال الخبير التونسى عبد القادر البكوش، أن تونس بدأت فى رفع كفاءة الطاقة منذ 30 عاماً وفى عام 2014 لجأت تونس لترشيد الطاقة بسبب عجز الوقود،لافتاً إلى إجمالى الطاقة الشمسية لديهم تبلغ 800 ألف متر بالإضافة إلى توليد 3 آلاف ميجا وات من الرياح.
ويرى الخبير الأسبانى يوكين فلاير فى مجال الطاقة المتجددة، أن بلاده تتبع سياسات عامة لإعطاء هذا المجال أولوية تامة،موكدا أن هناك بعض العوائق تواجه هذه المشروعات أهمها تعريفة الطاقة ونقص فى معلومات وثقافة ترشيد الاستهلاك.
وأضاف الخبير الأسبانى، أن هناك تصنيف للمبانى لديهم من حيث الترشيد علاوة على وجود جمعيات متخصصة تعمل فى هذا المجال.
موضوعات متعلقة
الإسكان تنسق مع التنمية المحلية لإلزام القرى الجديدة باستخدام الطاقة الشمسية
