مدير شئون الصحة بقضية سجن بورسعيد: كنت بالسعودية لأداء العمرة وقت الأحداث

تستمع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، محاكمة 51 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وأحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى شهادة الدكتور حلمى العفنى.

وقال الدكتور حلمى العفنى، مدير عام الشئون الصحية ببورسعيد سابقا، بعد حلفه اليمين القانونية، إنه كان يشرف على المستشفيات، والإسعاف هيئة مستقلة تتبع هيئة الإسعاف المصرية، ولم يكن له دور فى توزيع سيارات الإسعاف، وكنت موجود وقت الأحداث بالسعودية لأداء مناسك العمرة، واطلعت بعد عودتى على الدفاتر الخاصة بالأحداث من مصابين وقتلى.

وتابع الشاهد وأن عدد القتلى كان حوالى 37 بينهم نقيب شرطة، وأمين شرطة، والمصابون كانوا 128 مصابا تم توزيعهم على مستشفى بورسعيد العام، ومستشفى آل سليمان وبورسعيد العسكرى، ومستشفى الزهور المركزى، وبورفؤاد العام، ومستشفى الرمد.


كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.