وتابعت "مروة": "كان زواجنا مثل معظم المصريين زواج صالونات، أهلى وافقوا وتوسموا خيرا فيه وعائلته وكان وضعه المادى متيسرا وتمت الخطبة وقضينا 6 أشهر مشغولين حتى عن معرفة هل نحن متوافقين أم لا واكتفينا بالإعداد لحفل الزفاف".
وأضافت فى الدعوى: "بعد الزواج والرجوع من شهر العسل كان كل ما يشغله عمله والحفلات التى يعدها والتى يجعلنى أشرف عليها، وشعرت أننى سكرتارية له وليست زوجته وأن ما يجمعنا هى المصلحة وخصوصا أننى امرأة جميلة ولدى شخصية جذابة وهذا هو ما دفعه للزواج بى منذ البداية على حد قوله لى".
الزوجة: حفلاته مليئة بالخمور وإذا رفضت الجلوس مع ضيوفه يضربنى
واستكملت فى دعواها التى حملت رقم 198 لسنه 2015: "طلب منى صراحة أن أحاول أقنع ضيوفه معه بصفقات حتى يرضى مديرة وتحجج أننى بذلك أقف بجواره وأن هذا واجبى ورغم أننى لا أوافق على تلك التصرفات إلا أننى لم أجد فائدة ورضخت للأمر الواقع وحاولت أن أرضيه وأتجنب الضرب والإهانة التى اتعرضت لها يوميا".
وأضافت: "شكوت لأهلى إحساسى بأن زوجى لا يمتلك أخلاقا ورغبتى فى الطلاق وكراهيتى له ولكنهم رفضوا وبعد فترة زادت تصرفات زوجى وبدأ فى عمل حفلات يتواجد فيها خمور وتجاوزات وخلافه ويجبرنى على حضورها".
واستكملت: "فى آخر مرة رأيته فيها طلب منى الذهاب معه لمنزل مديره وهناك تركنى بحجة أنه نسى عربيته مفتوحة ولم يعد لمدة طويله وبدأ مديره فى التقرب منى بصورة مستفزة وغير أخلاقية، وعندما طلبت أن أذهب إلى بيتى قال لى أنت بتاعتى وجوزك أخد الثمن خوفت وأصبت بالفزع فلم أتصور أنه ديوث لتلك الدرجة، وحاولت الهرب وألقيت بنفسى من البلكونة ولم أشعر بنفسى إلا وأنا فى المستشفى".
مروة: "اخفوا جريمتهم بالواسطة وهددونى وأهلى"
وأكملت: للأسف زوجى ومديره بالواسطة أخفوا جريمتهم ولولا كرم الله لكنت وقعت بين يدهم وتم اغتصابى ومازالت أتلقى العلاج عقب الحادثة ووقوعى من الدور الثانى وأقمت دعوى الطلاق بعد أن رفض تركى عقابا لى على عدم تنفيذ مخططه".
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر المصرى
حسبنا الله و نعم الوكيل