إيرانيون يتحدون الخمينى..

مشاركة إيرانية فى معرض فرانكفورت للكتاب رغم مشاركة الروائى سلمان رشدى

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 11:00 م
مشاركة إيرانية فى معرض فرانكفورت للكتاب رغم مشاركة الروائى سلمان رشدى الكاتب سلمان رشدى
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت المتحدثة باسم معرض فرانكفورت للكتاب عن مشاركة نحو 10 ناشرين إيرانيين فى المعرض، الذى يستمر خلال الفترة بين 14 و 18 أكتوبر الجاري، على الرغم من الظهور المقرر للروائى البريطانى الهندى، سلمان رشدى.

وكانت إيران ألغت الاسبوع الماضى مشاركتها فى معرض فرانكفورت للكتاب، احتجاجا على الكلمة الرئيسية التى من المقرر أن يلقيها الكاتب المثير للجدل سلمان رشدى، وأثار حضور سلمان رشدى فى المعرض حفيظة السلطات الإيرانية، فقررت مقاطعة المعرض تماما، داعية الدول الإسلامية إلى أن تحذو حذوها، علما أن اندونيسيا أكبر بلد إسلامى فى العالم من حيث عدد السكان، هى ضيف الشرف فى المعرض.

وقالت وزارة الثقافة الإيرانية فى بيان على موقعها الالكترونى "إن معرض فرانكفورت بذريعة حرية التعبير دعا شخصا يمقته العالم الإسلامى ومنح سلمان رشدى، مؤلف كتاب التجديف آيات شيطانية، فرصة إلقاء كلمة".

وكان مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخمينى قد أصدر فبراير من العام 1989 فتوى بهدر دم سلمان رشدى البالغ من العمر اليوم 68 عاما، وذلك بسبب كتابه "آيات شيطانية".

وأبدت حكومة الرئيس الإصلاحى السابق محمد خاتمى فى العام 1998 توجها بعدم تنفيذ هذه الفتوى، لكن المرشد الأعلى آية الله على خامنئى الذى خلف الخمينى أعاد التأكيد فى العام 2005 على أن سلمان رشدى يستحق القتل، وفى العام 2007 أكدت حكومة الرئيس المحافظ محمود احمدى نجاد على أن الفتوى ما زالت قائمة.

وسيكون موضوع الحواجز والحدود ومكافحة التشدد فى صلب المناقشات التى تمتد على ثلاثة أيام ويشارك فيها نحو عشرين كاتبا، وتهدف إلى التوصل لخلاصات فكرية ترفع إلى المسؤولين السياسيين.

وخصصت تذاكر مجانية لدخول المعرض للاجئين الذين يتدفقون بإعداد لم يسبق لها مثيل إلى ألمانيا، وستنظم لهم جولات فى المعرض ضمن مجموعات مقسمة بحسب الدول التى هاجروا منها، ومن القضايا التى يثيرها المعرض إيصال الثقافة إلى مخيمات اللاجئين. وفى سياق متصل ستصدر نقابة الكتاب الألمان دعوة للتضامن مع الأشخاص الذين هربوا من العنف فيبلادهم.

ومن المقرر أن يستضيف المعرض الكاتبة الاندونيسية لاكسمى بامونتجاك مع النسخة الأخيرة من كتابها الذى يروى قصة حب فى زمن القمع ضد الشيوعيين فيالستينات فى بلده، وإضافة إلى اندونيسيا، يسلط المعرض الضوء على بلدان آسيوية أخرى مثل ماليزيا و تايلاند وفيتنام وسنغافورة، وتشارك الفيليبين للمرة الأولى فى المعرض، ويشكل هذا المعرض أيضا مناسبة لإنعاش قطاع النشر، الذى رغم تراجعه ما زال يحقق رقم أعمال عالميا بقيمة 114 مليار يورو سنويا.


موضوعات متعلقة..


خبير آثار: تكاتف ثلاث جهات حكومية لتوثيق التراث بأستخدام أحدث الطرق العالمية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة