اعتذر محمد سعد خير الله، مؤسس جبهة مناهضة أخونة مصر، للمستشار هشام جنينة، والجهاز المركزى للمحاسبات، مشيداً بدور الجهاز وأعضائه، قائلا: "إننا فى غياب كامل لكل دور شفاف، وهناك أياد توقف مكافحة الفساد وتعوقه"، مؤكدا أنهم تنازلوا عن البلاغ المقدم ضد الجهاز والورق الذى زُج عليه، معتذرا عن كل الفترة التى شنت على الجهاز، بأوراق غير سليمة، مطالبا المستشار هشام جنينة بضرورة الانضمام والعضوية الشرفية لمناهضة إخوان مصر.
وأضاف خير الله خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بالجهاز المركزي للمحاسبات، أن هناك قوة من الأمن اقتحمت منزل أحد أعضاء الجبهة، وطالبته بالتوقف عن البحث فى مناهضة الفساد.
وعلق المستشار جنينة على كلمة خير الله قائلا: لا يوجد أسف فكلنا إخوة"، مشددا على ضرورة البحث عن المستفيدين من توقف مكافحة الجهاز، وفكرة المزايدة سهلة جدا وتأتى من محاولات بتمزيق الشعب، وهذا ضد ما طالبه الرئيس السيسى لتوحيد الصغ، وأن محاولة بعض المؤسسات لإرجاعها إلى الوراء يضع الشعب أمام خيار وهو: "إن أردت أمن فلا تطالب بمكافحة الفساد أو العدالة، وأنا مع تفعيل مؤسسات المجتمع المدنى.
يأتى المؤتمر باعتذار الجبهة عن الادعاءات السابقة بانتماء جنينة لجماعة الإخوان، وبعد تنازل الجبهة عن دعواها ضد رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات والتى ادعت فيهما انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وامتلاكها مستندات تثبت ذلك الادعاء.
كما ستعلن الجبهة عن مساندتها لرئيس الجهاز المركزى للمحاسبات وتأكيد دعمها ومساندتها للجهاز في حربه ضد الفساد.
يشار إلى أن الجبهة تقدمت ببلاغات إلى النائب العام، ضد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، ادعت فيها انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، كما أكدت أن لديها مستندات تثبت ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة