ووفقا لوكالة فارس قالت أفخم إن القدرات الدفاعية الإيرانية موضوع مستقل تماما عن نص العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووى)، لافتة إلى أن قرار 2231 وضع بدوره ما يشمل الصواريخ التى تحمل رؤوسا نووية، مشددة على أن الصواريخ الباليستية الإيرانية لم تصمم مطلقا لهذا الغرض، ولهذا فهى خارج إطار صلاحيات قرار مجلس الأمن.
يذكر أن وزير الدفاع الإيرانى حسين دهقان، قد أعلن أمس، الأحد اختبار ناجح للصاروخ "عماد" بعيد المدى، وهو من فئة صواريخ أرض–أرض، صمم ليكون دقيقا فى إصابته، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية.
أمريكيون يشككون بانتهاك إيران لقرار مجلس الأمن
وقد أعلن مسئول أمريكى رفيع الاثنين أن التجربة الصاروخية التى قامت بها إيران مؤخرا، تشكل على الأرجح انتهاكا لقرارات مجلس الأمن، وصرح المسئول، بأن أقواله تستند إلى معلومات متوفرة لدى الإدارة الأمريكية، ترجح انتهاك إيران لقرار مجلس الأمن رقم 1929، بعد إعلانها إجراء تجربة ناجحة لإطلاق أحدث صاروخ باليستى بعيد المدى.
وحسب المسئول القرار الأممى 1929 يحظر على إيران إجراء أى تجارب صاروخية بعيدة المدى، لكنه استبعد فى نفس الوقت أن تشكل التجربة انتهاكا للاتفاق الذى توصلت إليه المجموعة الدولية مع إيران، بشأن برنامجها النووى المثير للجدل، فى يوليو الماضى.