قال الدكتور خالد مصيلحى أستاذ ورئيس قسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية، إن حصول مواد مفصولة عن مصادر طبيعية على جوائز نوبل للطب عام 2015، أعاد الاعتبار لدور النباتات الطبية فى العلاج، ويعتبر رسالة لكل القائمين على تطوير مقررات التداوى بالأعشاب والعقاقير فى كليات الصيدلة بالدول العربية، ويوجب البحث عن أساليب تطوير مقررات النباتات الطبية فى كليات الصيدلة وليس تقليصها لكى نساير هذه المستجدات الحديثة.
وأضاف مصيلحى، تعمل البلاد المتقدمة فى أوروبا وشرق آسيا على تطوير مناهج العقاقير ولا تقلص ساعات تدريسها بل بالعكس يحاولون وضع برامج متخصصة ويشجعون الطلاب على دخول هذه البرامج، مؤكدا أن علم العقاقير تطور عالميًا وأخذ أسماء ومصطلحات جديدة بدلا من كلمة Pharmacognosy ، فأصبحت تدرس تحت مسميات عديدة مثل Phytotherapy , nutraceutical, complementary and alternative medicine, natural product chemistry وكلها مسميات حديثة لمقررات العقاقير والنباتات الطبية.
وأضاف: على المتخصصين وأساتذة علوم النباتات الطبية والعقاقير دور مهم لحماية علوم العقاقير والنباتات الطبية من الانحدار خاصة بعد أن اقتحمها المشعوذون والدجالون، وتركوها لغير المتخصصين مما كان له الأثر السلبى على هذه العلوم، موضحا أن أبحاث العقاقير لن تأخذ طريقها الصحيح إلا بمشاركة كل هذه التخصصات فى البحث كلا بدوره للوصول لاكتشاف منتج طبيعى فعال وآمن يعالج الأمراض التى فشل فى علاجها الطب التقليدى.
يأتى ذلك بعدما خصصت جائزة نوبل فى الطب لهذا العام جوائزها لعلماء نجحوا فى القضاء على الأمراض الطفيلية باستخدام النباتات الطبيعية.
أستاذ عقاقير: جائزة نوبل أعادت الاعتبار للنباتات الطبية فى العلاج
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 09:26 ص
الدكتور خالد مصيلحى أستاذ ورئيس قسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية