تستمع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، أثناء نظر محاكمة 51 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى أقوال شهود النفى.
وبدأت المحكمة بسماع الشاهد "محمد إسماعيل إسماعيل" 32 سنة ويعمل موظف، قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، إن صديقه أصيب بطلق نارى فى الأحداث التى وقعت ببورسعيد، وشاهدنا صدور الحكم من خلال التليفزيون على المقهى، وبعدها وقعت أحداث اقتحام القسم.
وبسماع الشاهد "أحمد محمد عبده" 34 موظف بالتربية والتعليم، قائلا بعد حلفه اليمين، إنه كان برفقة أحد المتهمين بالشارع يوم الأحداث وخلال الثلاثة أيام للواقعة، وأنا علمت بالقبض عليه لأنه يسكن بجوارى بالمنطقة.
كما أكد الشاهد "مصطفى السنوسى" 58 سنة، ويعمل مهندس مقاولات، قائلا بعد حلفه اليمين، إن إسلام خيرى جاءت قوة لضبطه من منزله وذلك بعد أحداث سجن بورسعيد فى الساعة السادسة صباحا، ولم أشاهده يفعل شيئا يوم أحداث السجن، وأنا غير متذكر الأحداث.
وأضاف الشاهد "محمد منصور منصور"، قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، وقد جاء للشهادة على المتهم إسلام خيرى الذى ضبط من منزله فى السادسة صباحا من خلال قوة امنية، نظرت من بابى فوجدت ضباطا برفتهم إسلام، وتم اصطحابه إلى القسم، ولم أعرف لماذا تم القبض عليه، فسمعت والده ووالدته يسألون الضابط عن ضبطه فأجابهم قائلا "والله لأحسركم عليه".
وقال الشاهد "عادل محمد محمود" 52 سنة، تاجر، بعد حلفه اليمين، جاء للشهادة على ضبط المتهم السيد عصعوص، والقبض عليه بعد الأحداث، فقاطعه القاضى أنت جاى تشهد على أيه، فرد الشاهد تجمعنا لحماية محالنا، والسيد كان يقف بجوارنا حتى لا يتم سرقة المحال التجارية، وكان هناك ضرب نار فى الأحداث ولم أشاهد أحدا لأنى كنت غير متواجد بالمنطقة ناحية السجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة