تستمع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، أثناء نظر محاكمة 51 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى أقوال شهود النفى.
وبسماع أقوال الشاهد "محمد السيد محمد" 23 سنة، تاجر قطع غيار سيارات، قائلا بعد حلفه اليمين "إنه جاء للشهادة بالنسبة للمتهم "السيد العربى" وإن المتهم كان برفقتنا يوم الأحداث التى وقعت ناحية محيط السجن وكان هناك ضرب نار، وقام بعدها بتسليم نفسه".
كما أكد الشاهد "ياسر عبد الجليل أحمد" بعد حلفه اليمين القانونية، قائلا إنه جاء للشهادة مع المتهم "إسلام خيرى" وإن قوة أمنية جاءت للقبض عليه من منزله بعد أحداث سجن بورسعيد، وهو جار فى العقار، ولم أشاهده يوم الأحداث.
وقال الشاهد "حسن مسعد عبد المولى" 43 سنة، محاسب بشركة المياه والشرب، وجاءت للشهادة مع المتهم حسن سالم، ولم أشاهده خلال الأحداث التى وقعت، ويوم الأحداث التى وقعت كنت بمنزلى، والمتهم حسن سالم كان موجودا داخل القاهرة يوم الأحداث التى وقعت بمحيط السجن، وأنا كنت متواجدا بالإسماعيلية وقتها، وحسن جاء إلى القاهرة لمراجعة بعض الحسابات لدى التجار.
وبسماع أقوال "السيدة عبدالمنعم السيد" 45 سنة، وتعمل صاحبة محل، أنه جاءت للشهادة بشأن الأحداث التى وقعت وأن هناك شخصا كان يحمل سلاح، وضبطه الأهالى وأخذت منه السلاح وقمت بتسليمه إلى القسم، بعد يومين نظرًا لأن الأقسام كانت مغلقة وقت الأحداث، وأنا كنت خبأت السلاح داخل المحل وسلمته بعدها للقسم.
وتابع الشاهد "محمد إسماعيل محمد" 39 سنة، تاجر سمك، وجاء للشهادة مع المتهم "إبراهيم" وشهرته "إبراهيم الفضة"، أننا سمعنا صوت ضرب نار فقرر التجار، وضبطنا أحد الأشخاص بحوزته سلاح نارى، وسلمنا السلاح إلى أحد الضباط ولم أعرف اسم المتهم المقبوض عليه، وتبين بعد ذلك أن البندقية كانت مسروقة من شرطة الكهرباء.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة