كاسياس ودى خيا جدل لا ينتهى حول حراسة مرمى المنتخب الإسبانى.. وديل بوسكى يحضر انتقال القفاز الذهبى قبل يورو 2016.. وأوكرانيا بوابة حارس يونايتد

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 09:15 م
كاسياس ودى خيا جدل لا ينتهى حول حراسة مرمى المنتخب الإسبانى.. وديل بوسكى يحضر انتقال القفاز الذهبى قبل يورو 2016.. وأوكرانيا بوابة حارس يونايتد كاسياس ودى خيا
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن هوية الحارس الأساسى لمرمى المنتخب الإسبانى الأول لكرة القدم ستصبح محلا للجدل الذى لا يهدأ حتى انطلاق بطولة أمم أوروبا 2016 المقبلة بعد أن رفع دافيد دى خيا من وتيرة النقاش حول هذا الأمر فى الوقت الراهن.

وساند إيكر كاسياس، قائد وحارس المنتخب الإسبانى الأساسى دون منازع قبل وقت قصير، من على مقاعد البدلاء زميله دى خيا فى العرض القوى الذى قدمه خلال المباراة التى فاز فيها المنتخب الإسبانى على نظيره الأوكرانى بهدف نظيف يوم الأحد الماضى وهى المباراة التى لم تشكل أى أهمية للماتادور بعد أن ضمن تأهله للنهائيات الأوروبية.

وعانت إسبانيا فى ظل غياب الدفاع الصلب من وصول اللاعبين المنافسين لمرماها عدة مرات وهو ما استدعى تدخل دى خيا لإنقاذ الموقف مرة تلو أخرى أمام المنتخب الأوكرانى "المحبط".
واحتل دى خيا مساحة كبيرة من صفحات الجرائد الإسبانية الصادرة اليوم الثلاثاء، حيث قالت صحيفة "ماركا": "دى خيا أعلن الحرب على كاسياس فى كييف فى صراعهما على الفوز بمكان أساسى فى التشكيل خلال البطولة الأوروبية".



وأكدت صحيفة "الموندو" أن دور حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزى أصبح غير قابل للجدل، فيما أشارت "أ س" إلى أن الحارس الشاب كان رائعا ويقوم بالتصديات من أى اتجاه فى الهواء أو على الأرض.

وشكل الصراع على حراسة مرمى المنتخب الإسبانى منذ وقت طويل سببا مباشرا للجدل، بيد أنه خفت وتيرته بشكل يسير فى الأشهر الأخيرة مع رحيل كاسياس إلى صفوف بورتو البرتغالى.
ويبدو أن ابتعاد كاسياس قلل من حدة الجدل والنقاش حتى جاء تألق دى خيا أمام أوكرانيا لرفع وتيرة الجدل مرة أخرى.

وأعلن ديل بوسكى المدير الفنى للمنتخب الإسبانى قبل عام أنه سيجرى تحويلا "سلسا" فى مركز حراسة المرمى فى فريقه مع اقتراب كاسياس34/ عاما/ من الاعتزال، حيث وقع اختياره دون شك على دى خيا ليحل بديلا للحارس المخضرم.



ويشارك دى خيا الذى يصغر كاسياس بعشر سنوات كاملة فى المنافسات الكبيرة منذ سبع سنوات فهو لم يتوقف عن التطور منذ ظهوره الأول مع أتلتيكو مدريد حتى أصبح أحد أيقونات نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى كما اختير كأفضل لاعب فى هذا الفريق الموسم المنصرم.

ومن المفارقات العجيبة أن دى خيا تلقى عرضا صريحا لخلافة كاسياس أيضا فى ريال مدريد.
وشحذ النادى الملكى كل أسلحته بعد رحيل كاسياس للحصول على خدمات دى خيا الذى انتهى به المطاف إلى الاستمرار مع ناديه بعد الإخفاق فى الانضمام للريال بسبب مشكلة بيروقراطية سخيفة وقعت بين الناديين الأسبانى والإنجليزى.

وأصبح ديل بوسكى الآن منوطا باتخاذ قرار لتحديد ما إذا كان التحول "السلس" قد اكتمل أم أنه سيؤجل إلى ما بعد بطولة أمم أوروبا القادمة.

ومن المنتظر أن تكون الشهور المقبلة مليئة بالمناقشات الجدلية حيث من المتوقع أن تبدأ أول فصولها فى 13 نوفمبر المقبل عندما يخوض المنتخب الإسبانى مباراة ودية أمام إنجلترا قد تسكب المزيد من الزيت على النار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة