يمر على الإنسان كثيرا من المواقف والمشكلات، التى تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة تحدد فى النهاية ملامح شخصيته فى الوقت الحاضر ومسار حياته فى المستقبل.
وتتفاوت هذه المواقف والمشكلات من شخص لأخر تبعا لمدى سهولتها أو صعوبتها ولكن كلما كانت المواقف والمشكلات صعبة وغير متوقعة كلما كانت القرارات أخطر وأعمق من حيث النتائج والآثار المترتبة عليها وستترك هذه القرارات فى شخصيتك علامة بارزة لا تمحى مهما مر عليها الزمن سواء أكان سلبا ام ايجابا.
فإذا أردت أن تنجح فى حل هذه المواقف والمشكلات عليك أن تعتبرها امتحان وتحدى لك يحتاج قبل كل شىء الاستعانة بالله عز وجل ثم التركيز والهدوء وتحديد ودراسة للأسباب التى أدت لهذا الموقف والمشكلات وأثرها ووضع تصور للحل مع الابتعاد عن الحل المؤقت وابحث عن الحل النهائى وستجده.
فإن وفقك الله عز وجل ووجدت الحل الصحيح فأحمد الله عز وجل وأشكره على توفيقه وأن حدث العكس ولم توفق فى الوصول للحل فأعترف بالخطأ ولا تكابر فالاعتراف بالخطأ أفضل من الاستمرار فيه وأعلم أن هذا بداية الحل وتعلم واستعد للامتحان القادم.
محمد عمر محمد يكتب: الاعتراف بالخطأ أفضل من الاستمرار فيه
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 04:07 م
إنسان حزين - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
امينة
صح