خاض المنتخب الهولندى، 10 مباريات فاز 4 وتعادل 1 وخسر 5 وأحرز 17 هدفاً، وتلقت شباكه 14 هدفاً، ليحتل المركز الرابع برصيد 13 نقطة، محققا بذلك أسوأ نتائج له فى التصفيات منذ عام 1984 عندما غاب المنتخب الهولندى عن النسخة التى استضافتها فرنسا وتوج بها منتخب الديوك بقيادة ميشيل بلاتينى هداف تلك البطولة برصيد 9 أهداف.
هناك مؤشرين يظهران فى الافق من خروج هولندا وعدم التأهل ليورو 2016:
نحس فرنسا يلاحق الطواحين
الأول هو النحس الفرنسى الذى يلازم الطواحين بتاريخ بطولة أمام أوروبا، ويظهر ذلك النحس فى غياب هولندا عن نسخة 1984 التى استضافتها فرنسا وتوجت بها بثنائية نظيفة على حساب اسبانيا بالنهائي، ومع قرار منح فرنسا شرف تنظيم بطولة 2016، يتضح حنا النحس الفرنسى الذى يؤكد فشل المنتخب البرتقالى فى التأهل لليورو عندما تكون فرنسا الدولة المضيفة.
هولندا تعود للتتويج بعد الغياب
أما المؤشر الثانى فهو ايجابى ويدعو جميع الهولنديين للتفاؤل، وهو أن غياب هولندا عن أمم أوروبا 1984 كان سبباً كبيرا فى العودة لبطولة 1988 التى نظمتها ألمانيا الغربية، والتتويج بها على حساب الاتحاد السوفيتى بالنهائى 2/0، بجيل ذهبى لن ينسى بتاريخ الكرة الهولندية بوجود رود خوليت وفرانك ريكارد وماركو فان باستن، ودم الفريق البرتقالى أداء مبهر وكان أحد أقوى فرق العالم، وهذا مؤشر ايجابى ويحمل أمل تتويج هولندا بيورو 2020 والتى قد تشهد نظام جديد بأن تقام المباريات بجميع العواصم الأوروبية بدلا من منح دولة تنظيم البطولة.