"كان مناى يدوم هناى مدمش ليه؟".. الحب الضائع فى جوازات الفنانين

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 06:16 م
"كان مناى يدوم هناى مدمش ليه؟".. الحب الضائع فى جوازات الفنانين سامح عبد العزيز وروبى
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يقظةُ طاحت بأحلام الكرى وتولى الليلُ والليل صديق".. هذه الكلمات التى ألفها شاعر "الأطلال" إبراهيم ناجى، قد تعبر عن حال كثير من الفنانين بعدما تبددت أحلامهم الوردية و"انفصلوا عن بعض"، فلم يعد يتكرر فى الواقع مشهد رقصة الحياة بين "خالد" عمر الشريف و"نوال" فاتن حمامة، على موسيقى أندريا رايدر، ومشهد تشابك أصابع "صلاح" عبدالحليم حافظ و"سميحة" لبنى عبدالعزيز، وهما يسيران فى الشارع، وظهور وجهها بعينيها الخضراوين الحالمتين خيالا على وسادة "صلاح" الخالية، وعلى رأى الست أم كلثوم: "وضاع الحب ضاع.. ما بين عند قلب وقلب ضاع.. ودلوقت لا أنا بنساه.. ولا بتنساه ولا بنلقاه.. أنا وأنت".

ويبدو أن الواقع أقسى من السينما فى حياة هؤلاء النجوم، فلم نرى نجما ركع وقبّل زوجته وباح أمام الكاميرات بحبه لها إلا قليلا.. بل العكس تبدو الخلافات تظهر بينهم على السطح وما أن يلبثوا حتى يعلنوا الطلاق وبعضهم يؤكد على استمرار الصداقة بينما لا يهتم الآخرين بالمبدأ.. ويبقى لسان الحال يردد: "وبعد حبى شغلت قلبى وقسيت عليه.. وكان منايا يدوم هنايا، ما دمش ليه"؟ (أغنية أروح لمين أم كلثوم - رياض السنباطى - عبد المنعم السباعى).

وربما التساؤل الذى شغل البال هو "الحب الضائع فى جوازات الفنانين"؟.. خصوصا مع إعلان روبى وسامح عبد العزيز انفصالهما بعد زواج أثمر عن ابنتهما "طيبة" والتى وضعتها روبى فى أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وكان يرافقها سامح هناك الذى علق على خبر انفصاله بجملة: "الصداقة أبقى من كل شىء".. أيضا المطرب محمد حماقى انفصل عن زوجته نهلة دون إبداء أسباب، والقائمة طويلة تضم نجوم كثر منهم ليلى مراد وأنور وجدى، عمر الشريف وفاتن حمامة، صباح ورشدى أباظة، ميرفت أمين وحسين فهمى، لقاء سويدان وحسين فهمى، سهير رمزى وفاروق الفيشاوى، شادية وعماد حمدى، شويكار وفؤاد المهندس، رانيا يوسف والمنتج محمد مختار.

الأسباب دائما لا يعرفها أحد إلا أبطال الموقعة.. ربما تخضع لمزاج الفنان وحياته، فيبدو وكأن دنياه مرعبة ومضطربة وقلقة.. فيسبب الحيرة لكل من حوله ويصعب مع هذه التوترات العيش والحياة.. وربما لأسباب أخرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة