وول ستريت جورنال: "داعش" يغير من دعايته الإعلامية وتراجع محتوى العنف لـ2%

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 08:02 م
وول ستريت جورنال: "داعش" يغير من دعايته الإعلامية وتراجع محتوى العنف لـ2% صورة مستخدمة ضمن دعاية داعش
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، إن تنظيم داعش يحاول إظهار أن بإمكانة أن يحكم فى سوريا والعراق، مستخدما آلته الإعلامية لبث دعاية إيجابية تصور أنهم يوفرون مدينة فاضلة للمسلمين.

وتوضح الصحيفة، فى تقرير الأربعاء، أنه خلال الفترة من منتصف يوليو الى أغسطس، أنتج تنظيم داعش الإرهابى قرابة 900 إعلان دعائى باللغة العربية، بما فى ذلك على الراديو والإعلانات العامة وحتى الفتاوى الدينية.

وتركز نحو 52% من هذه الدعاية على جودة الحياة داخل دولتهم المزعومه، فى إشارة إلى الأراضى التى يسيطرون عليها، وتتعلق الإعلانات بجودة الطعام والمدارس والخدمات. بينما تختص 37% منها بالشعارات العسكرية وإنخفضت نسبة المشاهد الوحشية التى إعتاد عليها التنظيم فى دعاياه منذ ظهوره قبل عامين، إلى 2%.

ويقول المسئولون الأمريكيون، الذين يراقبون أنشطة داعش، أن البيانات التى تحتويها الإعلانات الجديدة للتنظيم الإرهابى تظهر تحولا من رسائل التخويف إلى محاولات لإعطاء صورة إيجابية عنهم.

وقال دان تشانج، رئيس قوة العمل المعنية بمراقبة أنشطة داعش، فى الحكومة البريطانية، فى جلسة إستماع سبتمبر الماضى، إن هذا التغيير حدث على مدار الأشهر الـ7 الماضية، بعد أن أحكم قبضته على الأراضى التى أستولى عليها فى سوريا والعراق وقام بتطهيرها تماما من المنافسين المحتملين.

وأوضح أن التنظيم الإرهابى ربما خلص إلى أن الوحشية أفقدته بعضا من تأثيرة كآلية حاكمة. وقال راشد حسين، المبعوث الأمريكى المختص بشئون مكافحة الإرهاب: "يدرك تنظيم داعش أنه يعانى أزمة مصداقية، فإنه يستخدم الوحشية فى المناطق التى يسيطر عليها لترهيب سكانها، لكنه بذلك ينفر المسلمين حول العالم".

وأضاف أنه ليس مفاجأة أن يحاول التنظيم رسم صورة مزيفة عن الحياة فى تلك الأراضى التى يسيطر عليها، لكن الواقع يرويه أولئك المقاتلين السابقين المنشقين، الذين يكشفون عن الوعود المزيفة والظروف المعيشية الرهيبة والأضرار التى يسببها التنظيم الإرهابى للمجتمعات المسلمة".

اليوم السابع -10 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة