زى النهارده من كل سنة يحتفل العالم بيوم غسل اليدين، لنشر التوعية بأهمية غسل اليدين التى تعتبر أحد أكبر وأخطر أسباب انتشار الأمراض.
ويرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى 2008 خلال الاحتفال السنوى بأسبوع المياه، وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين، ولكن بالنسبة للمصريين فتاريخ التوعية بغسل اليدين أقدم من هذا بكثير، ويعود إلى تاريخ أسطورة الشمامة.
أسطورة الشمامة واحدة من القصص التى اخترعتها الجدات المصريات، وعلى مدار سنوات طويلة ظلت هى مصدر الرعب للأطفال لحثهم على غسل الفم واليدين.
الشمامة هى سيدة تملك حاسة شم خارقة، وتجوب الشوارع ليلا لشم كل من أهملوا غسل أسنانهم وأيديهم، فتشمها وتصعد لتضع حشرات فى فمهم وتحرق أيديهم.
تلك الأسطورة كانت كفيلة لسنوات بتعريف الأطفال أهمية غسل الفم واليدين وكانت أقوى من أى حملات، وأى أيام عالمية تقام حتى الآن، فحاسة الشم التى تستخدمها الشمامة، كانت كفيلة بتكرار غسل الأيدى عشرات المرات، والتأكد أنها لن تقوم بإخراج أى رائحة ولو بسيطة قد تجذب الشمامة بأسلحتها الجهنمية، ومظهرها القبيح.
فى اليوم العالمى لغسل اليدين.. اعرف حكاية "الشمامة" الأسطورة المصرية
الخميس، 15 أكتوبر 2015 11:00 م
اليوم العالمى لغسل اليدين