واصل الشاهد "أحمد علوى"، الشاهد بالقضية المعروفة إعلامياً بـ"خلايا اللجان النوعية" الإدلاء بشهادته عن واقعة الاعتداء على محطة الوقود إحدى وقائع القضية التى يعمل بها، مشيراً إلى أن عدد المعتدين كان يتراوح بين ستة أو سبعة أشخاص ملثمين، ويرتدون ملابس "غامقة" ليداعبه القاضى "دول داعش بقى".
وسرد الشاهد بعضاً من التفاصيل الإضافية لواقعة الاعتداء على المحطة، مؤكداً بأن المتهمين المعتدين هددوا العاملين بإطلاق النار عليهم فى حالة الحركة مستخدمين تعبير "أرخص حاجة عندنا الرصاص" لافتاً الى أن اثنين من المعتدين كانا يُلقيان بالنزين على الأرض وهددا بتفجير المحطة .
وأرجع "علوى" سبب الاعتداء بأن المقتحمين للمحطة هدفوا ربما لتفجير "محطة الكهرباء " المجاورة ، مشدداً بأنه فى حالة تفجير "محطة الوقود" كان ذلك سيؤدى حتماً لانفجار "محطة الكهرباء" .
وأسندت النيابة للمتهمين تهمة قتل مواطن باستخدام الأسلحة النارية والخرطوش و حيازة سيارات بلوحات معدنية مصطنعة، وإحراق موقف سيارات إدارة شرطة النجدة بالإسكندرية، مما أسفر عن احتراق 3 سيارات.
كما أسندت إليهم كذلك تهمة اقتحام محطة وقود إمارات مصر وهددوا العاملين بها باستخدام الأسلحة النارية واحتجزوهم فى محل بالبنزينة، وقاموا بحرقها بعد فتح مسدسات البنزين لتفرغ محتوى التانكات ومن ثم إشعال النار فيها، وأيضا قام المتهمون بحرق السيارات المتوقفة بمحيط قسم شرطة مينا البصل بالإسكندرية، وأسفر الحريق عن احتراق 2 سيارة شرطة، و2 سيارة متحفظ عليها بالقسم.وقام المتهمون أيضا بتفجير برجى كهرباء، أحدهما بالشيخ زايد، والآخر بمنطقة برك الخيام بكرداسة، وكذلك إشعال عدد من محولات الكهرباء بعدة أماكن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة