قال الدكتور محمد سعودى، وكيل نقابة الصيادلة السابق، إن شركات الدواء هى المستفيد الأول من اتفاقية "Wash Out" لغسيل السوق من الأدوية منتهية الصلاحية، التى وقعها نقيب الصيادلة منفرداً، مشيرا إلى أن الاتفاقية اعتبرت الدواء مجرد سلعة، وأن العلاقة بين الصيدلى والشركات ما هى إلا علاقة تجارية لا يجب أن تتدخل فيها الدولة ممثلة فى وزارة الصحة.
ووصف سعودى، فى بيان للحملة، الأمر بالكارثى، وافتئات على حق الدولة والمريض، حيث إن الدواء منتهى الصلاحية يعد قضية أمن قومى تؤثر على صحة المرضى ويجب أن تكون وزارة الصحة هى الطرف الضامن للتخلص الآمن منه.
وأضافت الدكتورة سعاد حمودة نقيب الإسماعيلية السابق: "إن نقيب الصيادلة يخفى عن الصيادلة أنه يحضر الآن مجلس اتحاد المهن الطبية ويشارك بصفته العادية بعد أن كان قد نصب نفسه رئيسًا لاتحاد المهن الطبية "خلافًا للقانون" بدلًا من السعى لتحقيق مصالح الصيادلة داخل الاتحاد، وأنه فشل فى تنفيذ أى قرار من قرارات جمعية الاتحاد المنعقدة بتاريخ 28 مايو الماضى، بل فشل حتى فى العودة إلى وضع الصيادلة بالاتحاد قبل انعقاد هذه الجمعية."
وأشار الدكتور إسلام زينة، عضو الحملة، إلى أن النقيب تجاهل مجلسه وجميع النقابات الفرعية، وأنه حتى الآن يخفى عن الصيادلة بنود الاتفاقية التى وقع عليها ويحاول تصوير الاتفاقية على أنها فى صالح الصيادلة.
فيما أكد الدكتور عاطف عبد المقصود عضو مجلس النقابة السابق، أن نقيب الصيادلة يسعى لترويج انجازات وهمية ويحاول ايهام دفعة 2014 أنه هو صاحب قرار تكليفهم على الرغم من أن تكليف الصيادلة يخضع لقانون التكليف وأنه لم يطرأ أى تعديلات على هذا القانون حتى يتم إلغاء تكليفهم وأن تأخر موعد استلام التكليف سببه التأخر فى الاجراءات لا غير.
ولفت عبد المقصود إلى أن النقيب أضاع فرصة الضغط على الشركات لتطبيق القرار الوزارى رقم 499 بدلاً من الاستجابة لكافة شروط الشركات فى اتفاقية "الإذعان" التى وافق عليها.
حملة "لا لاتفاقية الإذعان": سياسات نقيب الصيادلة تصب لصالح شركات الأدوية
الخميس، 15 أكتوبر 2015 02:12 م
الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة