مخرجون ونقاد يناقشون أزمة إدارة أصول السينما.. عصام زكريا: الدولة تعمدت إفساد تاريخ السينما.. أحمد فؤاد درويش: تراثنا لم يكن له صاحب أيام عبد الناصر.. وسمير سيف يطالب "الأعلى للثقافة" بإدارة سليمة

الخميس، 15 أكتوبر 2015 09:30 م
مخرجون ونقاد يناقشون أزمة إدارة أصول السينما.. عصام زكريا: الدولة تعمدت إفساد تاريخ السينما.. أحمد فؤاد درويش: تراثنا لم يكن له صاحب أيام عبد الناصر.. وسمير سيف يطالب "الأعلى للثقافة" بإدارة سليمة جانب من الندوة
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناقد الفنى عصام زكريا، إن الدولة تعمدت إفساد تاريخ السينما المصرية ونحن حاليا أمام فشل عام فى مجال السينما، ليس بسبب أن الدولة أوقفت إنتاج أفلام، لأنها فى الحقيقة كانت تنتج نسبة قليلة من إجمالى إنتاج السينما بشكل عام، ولكن بسبب أنها كانت تسن قوانين متضاربة، كما أن دور العرض السينمائية المملوكة لها عبارة عن "خرابات" لا تصلح للعمل، ولذلك يجب أن يعاد النظر فى كل ذلك، وأن تسن الدولة قانونا موحدا للسينما يسرى على القوانين القديمة والحديثة.

وأضاف عصام زكريا خلال ندوة إدارة أصول السينما المصرية التى أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ١٩ من المهرجان القومى للسينما، أن الاتجاه التجارى فى السينما ليس السبب فى فشلها، لأنه منذ تم إنشاء السينما المصرية وهى تجارية باستثناء 5% فقط من أفلام جيدة التى تحمل فكرا خاصا والدليل أننا قدمنا فيلما عالميا واحدا هو فيلم "المومياء"، مؤكدا أنه كان ضد قرارات الجنزورى عندما سمح بالعرب وخاصة السعودية بشراء تراث السينما المصرية وتدميرها، وأن الدولة لم تتدخل لحماية تراث السينما وتركته ليتم نهبه، كما أن التراث الذى تبقى لديها من نيجاتيف لأفلام سينمائية قديمة أو صور فوتوغرافية أو غيره لم تهتم بترميمه أو حفظه بالطريقة الصحيحة مما تسبب فى تلف جزء كبير منه، مشيرا إلى أن هذا ليس كل شىء ولكن تراث السينما يتم تهريبه كل يوم أمام أعين الجميع ولا أحد يحرك ساكنا.

وقال المخرج أحمد فؤاد درويش، إن تراث السينما أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر "لم يكن له صاحب" وعبد الناصر قرر إقصاء اليسار المصرى وهو ما ساهم فى انهيار السينما من الأساس، وعلق على أزمة قصور الثقافة بقوله: "إن دور العرض محتاجة ناس زى جمال أمين وتلامذته وتحتاج لنهضة حقيقية".

فيما قال المخرج سمير سيف، إن المجلس الأعلى للثقافة ورث أصول كثيرة للسينما ويجب أن يهتم بإدارتها بشكل سليم .

واقترح أحد الحضور تحويل قصور الثقافة المملوكة لوزارة الثقافة على مستوى الجمهورية إلى دور عرض وبذلك تستفيد السينما المصرية بما يعادل ٤٠٠ دار عرض بدون أن تكلف الدولة شيئا.

يشار إلى أن الندوة حضرها كل من الناقد الفنى عصام زكريا والمخرج أحمد فؤاد درويش ود. محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والمخرج أحمد عاطف والذى أدار الندوة ونهاد حمودة رئيس قطاع الإنتاج بالمؤسسة المصرية العامة للسينما.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة