التصويت الإلكترونى يغزو العالم ويثبت نجاحه.."وإحنا لسه بالورق والطوابير"

التكنولوجيا الحديثة أثرت على عدد كبير من المجالات خلال الفترة الماضية، وسهلت من حياة البشرية وجعلت نسبة الدقة والأمان أعلى من أى وقت مضى، فالعالم تغير ولم يعد هناك من يتعامل بالطرق التقليدية الخالية من التقنيات الحديثة إلا قليل، حتى فى الانتخابات هناك دول تمكنت من خوض تجارب متطورة لتسهيل عملية الانتخاب وزيادة نسبة الدقة والشفافية، ولم يعد هناك من يحمل أقلاما ولا كثرة أوراق وبطاقات بعضها يمكن أن يضيع أو يحدث فيه تزوير، فالتصويت الإلكترونى غزا العالم وأثبت نجاحه فى عدد كبير من الدول.

أنواع التصويت الإلكترونى

ينقسم التصويت الإلكترونى إلى نوعين الأول عن طريق استخدام أجهزة متطورة إلكترونية أثناء التصويت، يحدث عن طريق استخدام شاشة لمس من قبل الناخب يدخل رقم الهوية، وبعد التأكد من تطابقها مع البيانات المسجلة يسمح له بالتصويت، ويكون هذا داخل اللجان الانتخابية مع إشراف مراقبين، وتمر إلى الموظف المسئول عن الانتخابات، وبعد ذلك يتم حساب الأصوات إلكترونيا بشكل دقيق، وفى بعض الأحيان يكون التصويت داخل أكشاك وبدون مراقبين مع أنظمة رقابة وحساب إلكترونى متطورة، وهناك التصويت عن بعد باستخدام شبكة الإنترنت وهو من أجل السماح للمواطنين الذين يعيشون فى أماكن نائية أو بعيدة عن وطنهم بالتصويت من خلال شبكة الإنترنت، وهذا منتشر فى عدد كبير من دول العالم.

أشهر دول استخدمت التصويت الإلكترونى

أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، استونيا، فرنسا، ألمانيا، الهند، إيرلندا النرويج، البرتغال، إسبانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، سويسرا، هولندا، بريطانيا.