الجالية المصرية بالكويت: إقبال المصريين بالخارج على الانتخابات رسالة مهمة لأهلهم بالداخل

السبت، 17 أكتوبر 2015 01:11 م
الجالية المصرية بالكويت: إقبال المصريين بالخارج على الانتخابات رسالة مهمة لأهلهم بالداخل جانب من تصويت المصريين بالخارج
كتب محمود الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عضو الجالية المصرية فى الكويت الخبير الاقتصادى أحمد الضبع رئيس وحدة الدراسات فى المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، أن إقبال المصريين فى الكويت على المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية- التى بدأت اليوم السبت فى الخارج وتستمر حتى الغد- تمثل رسالة مهمة للمصريين بالداخل.

وقال الضبع- فى تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت- إنه رغم انحسار المنافسة فيما بين التكتلات القبلية بشكل رئيسى وعدد من الأحزاب والقوى السياسية، إلا أن وجود جميع محافظات الصعيد فى الجولة الأولى والتى تمثل غالبية الجالية المصرية فى الكويت والخليج فضلا عن جولة وزيرة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج نبيلة مكرم والمتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات المستشار عمر مروان فى الكويت والأردن واستراليا لحث المواطنين على المشاركة، إلى جانب جهود البعثات الدبلوماسية والجاليات فى حوالى 139 دولة بها سفارة وقنصلية مصرية فى الخارج، يمكن أن ترفع من نسب المشاركة.

وأضاف أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تعزز من الإقبال منها تنظيم الانتخابات على يومين ومن التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء، مع توفير وسائل نقل وخدمات لوجستية وعدم اشتراط التسجيل الالكترونى المسبق للناخبين على موقع اللجنة.

وأكد الضبع أن المصريين بالخارج يدركون أهمية مجلس النواب المقبل والأدوار العديدة التشريعية والرقابية المطلوبة منه فى ظل غياب البرلمان لفترة وعدم وجود غرفة تشريعية أخرى.

وأشار إلى أنه يوجد نحو 10 ملايين مصرى فى الخارج، منهم حوالى 640 الفا بنسبة 6% لهم حق التصويت، وتصل نسبة المشاركة المعتادة إلى أقل من 50% أى 320 الف ناخب غالبيتهم فى السعودية حوالى 190 الف ناخب بنسبة 60%، ثم الكويت حوالى 60 الفا بنسبة 18% ثم الامارات وبقية دول العالم.

ولفت الضبع إلى أن المصريين بالخارج حصلوا على حقهم فى الانتخاب ومارسوه بالفعل على مدار الاستحقاقات الانتخابية المختلفة طوال الأربع سنوات الماضية، وسيمارسون حقهم الدستورى بالترشح وخصوصا مع تخصيص مقاعد لهم ضمن القوائم الانتخابية الأربعة للجمهورية إلى جانب الأقباط والمرأة والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة.

ودعا إلى دراسة مقترحات تقدمت بها بعض القوى السياسية بإقامة دوائر خاصة للمصريين بالخارج انتخابا وترشحا ليصبح لهم حق الترشح والانتخاب لشخص يمثلهم ويدافع عن حقوقهم.

وأكد الضبع على أهمية الدور الذى يمكن أن يقوم به المصريون فى الخارج ليس فقط على صعيد التحويلات المالية، وإنما فى قضايا مهمة ومحورية جدا لمصر فى الفترة الحالية، وأهمها زيادة الاستثمارات الأجنبية الواردة، وتنمية الصادرات المصرية للخارج، وتشجيع الحركة السياحية وغيرها من قضايا تعزيز العلاقات المصرية الخارجية بشكل عام، بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية فى الخارج.

من جانبه، رجح عضو الجالية المصرية فى الكويت الخبير الاقتصادى أحمد الضبع، تزايد إقبال المصريين فى الكويت على التصويت فى المرحلة الأولى قائلاً: رغم انحسار المنافسة فيما بين التكتلات القبلية بشكل رئيسى وعدد من الأحزاب والقوى السياسية إلا أن وجود جميع محافظات الصعيد فى الجولة الأولى والتى تمثل غالبية الجالية المصرية فى الكويت والخليج، فضلا عن جولة وزيرة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج نبيلة مكرم والمتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، المستشار عمر مروان فى الكويت والأردن وأستراليا لحث المواطنين على المشاركة، هذا إلى جانب جهود البعثات الدبلوماسية والجاليات فى حوالى 139 دولة بها سفارة وقنصلية مصرية فى الخارج، يمكن أن ترفع من نسب المشاركة".

وأضاف الضبع أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تعزز من الإقبال منها تنظيم الانتخابات على يومين ومن التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء مع توفير وسائل نقل وخدمات لوجستية وعدم اشتراط التسجيل الإلكترونى المسبق للناخبين على موقع اللجنة.

وأكد أن المصريون بالخارج يدركون أهمية مجلس النواب المقبل والأدوار العديدة التشريعية والرقابية المطلوبة منه فى ظل غياب البرلمان لفترة وعدم وجود غرفة تشريعية أخرى.

وأشار الضبع إلى أنه يوجد نحو 10 ملايين مصرى فى الخارج حوالى 640 ألفا منهم وبنسبة 6.4% لهم حق التصويت وتصل نسبة المشاركة المعتاد إلى أقل من 50% أى 320 ألف ناخب غالبيتهم فى السعودية حوالى 190 ألف ناخب بنسبة 60% ثم الكويت حوالى 60 ألف بنسبة 18% ثم الإمارات وبقية دول العالم.

وأشار الضبع إلى المصريين بالخارج حصلوا على حقهم فى الانتخاب ومارسوه بالفعل على مدار الاستحقاقات الانتخابية المختلفة طوال السنوات الأربعة الماضية ويمارسون حقهم الدستورى بالترشح وخصوصا مع تخصيص مقاعد لهم ضمن القوائم الانتخابية الأربعة للجمهورية إلى جانب الأقباط والمرأة والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة.

ودعا الضبع إلى دراسة مقترحات تقدمت بها بعض القوى السياسية بإقامة دوائر خاصة للمصريين بالخارج انتخابا وترشحا ليصبح لهم حق الترشح والانتخاب لشخص يمثلهم ويدافع عن حقوقهم.

وأكد الضبع على أهمية الدور الذى من الممكن أن يقوم بع المصريون فى الخارج ليس فقط على صعيد التحويلات المالية وإنما فى قضايا مهمة ومحورية جدا لمصر فى الفترة الحالية وأهمها زيادة الاستثمارات الأجنبية الواردة وتنمية الصادرات المصرية للخارج وتشجيع الحركة السياحية وغيرها من قضايا تعزيز العلاقات المصرية الخارجية بشكل عام وبالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية فى الخارج.

وقدر الضبع حجم ما يمتلكه نحو 10 ملايين مصرى بالخارج بما يصل إلى 150 مليار دولار بمتوسط 15 ألف دولار لكل مغترب أو 150 ألف دولار لكل مغترب من ذوى الدخل المرتفع الذين يمثلون 10% من المغتربين على أقل تقدير موزعة على مدخرات أو ممتلكات أو استثمارات فى العديد من دول العالم التى يقيمون بها مشددا على إمكاناتهم وقدراتهم خصوصا مع انتشارهم فى معظم بلدان العالم وتنوع تخصصاتهم وتجاربهم والأهم انتماؤهم الواضح للوطن والذى يزداد وضوحا فى العديد من المواقف من خلال زيادة تحويلاتهم من العملة الأجنبية إلى مصر فى أوقات الأزمات ورغبتهم الشديدة فى خدمة مصر والعودة إليها بأفكار ومشروعات متنوعة وارتباطهم الكبير والمستمر بأهلهم فى الوطن ورغبتهم فى حل مشاكلهم.

وفى هذا السياق أوضح الضبع أنه تقدم بمقترح للعودة إلى تنظيم مؤتمرات المصريين بالخارج اعتبارا من الصيف المقبل بتنظيم من وزارة الهجرة والمصريين بالخارج وبمشاركة جميع الجهات الحكومية المصرية المعنية وخصوصا وزارات الخارجية والقوى العاملة والسياحية والاستثمار والتجارة الخارجية وقطاع التمثيل التجارى والداخلية وغيرها.

وأشار إلى أن المؤتمر يستهدف تعزيز دور المصريين فى الخارج فى تنمية المجتمع بشكل عام مع التركيز على الجانب الاقتصادى، هذا إلى جانب التوصل لاستراتيجيات وخطط وبرامج لتعظيم الاستفادة من المصريين فى الخارج فى مختلف المجالات وعدم الاقتصار فى النظر إليهم على أنهم مصدر لتحويل العمل الصعبة، وكذلك تعزيز التواصل بين ممثلى أهم الجاليات واتحادات المصريين فى الخارج والمسئولين المعنيين ورجال الأعمال والجهات ذات الصلة، فضلا عن إتاحة الفرصة للجهات الحكومية والخاصة فى مصر لعرض ما لديها من فرص على المغتربين، وأخيرا إتاحة الفرصة للمصريين فى الخارج لعرض ما لديهم من أفكار وفرص استثمارية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة