الصحف الأمريكية: رسائل حزب النور مختلطة ومربكة للناخب.. القادة الفلسطينيون والإسرائيليون يشعلون نيران العنف فى القدس.. ومحكمة أمريكية تبرئ شرطيين متهمين بقتل شاب أسود بالتعذيب

السبت، 17 أكتوبر 2015 01:04 م

الرئيس الفلسطينى محمود عباس

كتبت إنجى مجدى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القادة الفلسطينيون والإسرائليون يشعلون نيران العنف فى القدس

اتهمت صحيفة واشنطن بوست القادة الفلسطينيين والإسرائيليين بإشعال نيران العنف فى القدس، مضيفة أن موجة من الهجمات يشنها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين أقنعت البعض فى الجانبين أن هناك انتفاضة ثالثة فى طريقها للاشتعال.

وترى الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها، السبت، أن الأوضاع تختلف عما كانت عليه فى الانتفاضتين السابقتين، الذين تم تخطيتهما وتمويلهما من قبل القادة الفلسطينيين وقادتهم ميليشيات مسلحة فى الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتضيف أن هذه المرة فإن أغلب الهجمات ينفذها سكان من القدس الشرقية، التى تقع تحت سلطة الحكومة الإسرائيلية. كما أن غالبية أولئك الذين يشنون الهجمات هم مراهقون مسلحون بالأسلحة البيضاء، بدلا من القنابل والأحزمة الناسفة.

لكن ما يثير القلق، بسحب الصحيفة، أن من يشنون الهجمات لا منظمة وراءهم أو مرشدين، بل هم "ذئاب منفردة" بحسب تعبير واشنطن بوست، وهو التعبير نفسه الذى يستخدمه الغرب لوصف الإرهابيين المجندين من قبل تنظيمى داعش والقاعدة فى البلدان الغربية. مشيرة إلى أن أولئك الشباب يعملون بدافع غضبهم الذاتى أو مدفوعين بوسائل الإعلام الاجتماعى أو أمثلة ممن سبقوهم .

وأشارت إلى أن هذا يجعل مهمة توقيفهم وإحباطهم أصعب، كما يعنى أن الإجراءات الصارمة التى تتبناها إسرائيل، بما فى ذلك نشر القوات ونقاط التفتيش على الطرق المؤيدة للأحياء العربية، تنجح فقط عند تصاعد التوترات.

وبشكل عام تتهم الصحيفة القادة السياسيين من الجانبين بإشعال العنف، زاعمة أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس نشر كذبا تلك الشائعات التى ساعدت على إثارة العنف بأن إسرائيل تخطط لتغيير الوضع العام داخل القدس والمسجد الأقصى وهو ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو باتهامه بالكذب.

إن.بى.سى نيوز

محكمة أمريكية تبرأ شرطيين متهمين بقتل شاب أسود بالتعذيب

ذكرت شبكة "إن.بى.سى نيوز" أن محكمة أمريكية فى ولاية جورجيا برأت شرطيين وممرض من تهمة كبرى بالتسبب فى مقتل شاب أسود داخل زنزانته نتيجة للتعذيب.

وأوضحت الشبكة الإخبارية، الأمريكية، السبت، أن المحكمة برأت اثنين من المسئولين السابقين فى السجن والممرض المسئول عن متابعة الحالة الصحية للسجناء، من التهمة الكبرى بالتسبب فى قتل ماثيو أجيباد، 22 عاما المريض نفسيا، لكنهم أدينوا باتهامات أخف.

وتوضح أن جيسون كينى، الذى استخدم الصاعق الكهربائى ضد أجيباد بينما كان مقيد بالأصفاد، أدين باستخدام القسوة ضد السجين، وهو الاتهام الذى تتراوح عقوبته بين سنة واحدة وثلاث سنوات. بينما أدين زميله ماكسين كينى بالتلاعب فى السجلات وتزويرها.

وتم تبرئة الممرض جيرجورى براون، من اتهامات القتل غير العمد، مطلع الأسبوع الماضى، بعد أن خلص التحقيق إلى أن براون كان متهما بناء على معلومات خاطئة. غير أنه تم توجيه اتهامات بالشهادة الزور للممرض لزعمه أنه أجرى كشف على السجين بينما أظهرت الصور الملتقطة عبر الكاميرات أنه لم يقم بذلك.

وعلق كريس أولادابو، ابن عم أجيباد، قائلا إنه لم يتفاجأ من تبرئة مسئولى السجن من الاتهام الأكبر بالقتل. وأضاف: "أعلم أن نفس النظام الذى لم يدافع عن ماثيو لن يكون النظام الذى ينصفه.. لقد حذرت عائلتى ألا يتوقعوا عكس ذلك، نحن لم نتوقع شيئا".

ومنذ القبض على أجيباد بتهمة ضرب صديقته تم تقييده بالأصفاد فى كرسى داخل حبس انفرادى، كما تم تكميم فاهه. وقد عٌثر على الشاب ميت، بينما كان فمه لايزال مكمما، صباح يوم 2 يناير الماضى.

وأظهر فيديو حصلت عليه شبكة "إن بى سى نيوز"، المسئولين فى السجن يقومون بصعق الشاب بالصاعق الكهربائى فى فخذه، بينما كان مقيدا فى الكرسى داخل زنزانته، وهو الجهاز المثير للجدل الذى تطالب منظمة العفو الدولية بتحريم استخدامه.

وتم تبرئة الشرطيين والممرض، على الرغم من تأكيد الطب الشرعى أن وفاة أجيباد هى حادثة قتل، مستشهدا بالسحاجات والجروح الظاهرة على الجزء العلوى من جسمه ورأسه. وبحسب شبكة "سى.إن.إن"، فإن فيديو آخر أظهر تعرض الضحية لركلات فى رأسه عدة مرات من قبل مسئولى السجن عندما حاول مقاومتهم، ليتم بعدها سحبه إلى حبس انفرادى بعيدا عن كاميرا السجن.

وقالت عائلة الشاب إنه مصاب بمرض "اضطراب ثنائى القطب" وهو مرض نفسى خطير يعانى فيه المريض من اضطراب حاد فى المزاج، وأشارت إلى أنه كان يتبقى الرعاية الطبية منذ القبض عليه.

رسائل حزب النور مختلطة ومربكة للناخب

قالت وكالة الاسوشيتدبرس إن حزب النور السلفى يحاول أن يحقق توازنا هشا فى الانتخابات البرلمانية، التى بدأت صباح السبت فى السفارات المصرية بالخارج وتبدأ غدا داخل البلاد.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الحزب يحاول جذب قاعدته من المتشددين، الذين لا يزالون يرغبون فى تطبيق نسخة متشددة من الشريعة الإسلامية لكنهم محبطون حيال السياسيات بعد الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسى أو مستاءون من تصرفات الحزب.

لكن فى الوقت نفسه، فإن حزب النور يحاول الوصول إلى المركز السياسى، حيث تتزايد مشاعر العداء للإسلاميين فى مصر، من خلال وعود بالتوحد وإعادة بناء البلد الذى يعانى الاستقطاب، بحسب الصحيفة. وأشارت إلى أن رسالة حزب النور لحشد انتخابى من 200 شخص فى الإسكندرية تلخصت فى "التقدم، التعليم، التنمية والرعاية الصحية".

ونص دستور 2014 على حظر الأحزاب الدينية على أساس دينى، لكن يصر حزب النور على أنه ليس دينيا ولكن ذو مرجعية دينية تركز على الاقتصاد والأولويات الاجتماعية مثل مكافحة البطالة. كما أن شعار حملته "الوضوح والطموح".

وتقول الصحيفة إن الانتقادات بين رسائل الحزب السلفى وتصرفاته ظهرت جليا خلال حشد انتخابى فى منطقة الرمل بالإسكندرية، حيث ردد المؤيدون هتافات: "مصر دولة إسلامية"، على الرغم من أن مسئوليه لايزالون يقولون إن عضوية الحزب مفتوحة للمسيحيين.

وهذه الرسائل المختلطة تربك الناخب، حسب ما تقول الصحيفة. وتنقل عن ناثان براون أستاذ السياسة والمختص بشئون الإسلاميين فى جامعة جورج واشنطن: "أولئك الذين سيصوتون لحزب النور هم أتباع الحركة السلفية وأشخاص معينين على صلة بفكرهم، ولا أعتقد أن هناك الكثير من أولئك".

ويزعم شادى حميد، الزميل بمركز بروكينجز لسياسات الشرق الأوسط، أن السياق العام للانتخابات غير ديمقراطى، مضيفا أن الأمر سيكون متروكا لمن هم فى السلطة ليقرروا عدد المقاعد التى يجب منحها للحزب السلفى.

وبينما تعد الانتخابات البرلمانية خطوة أخرى نحو الحكم الديقراطى واستيفاء خارطة الطريق، تصف نيويورك تايمز البرلمان المقبل بأنه لن يكون أكثر من ختم يصدق على قرارات حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

القادة الفلسطينيون والإسرائليون يشعلون نيران العنف فى القدس

إن.بى.سى نيوز

محكمة أمريكية تبرأ شرطيين متهمين بقتل شاب أسود بالتعذيب

رسائل حزب النور مختلطة ومربكة للناخب

موضوعات متعلقة..