وحيد دوس: توفير عقار الدكلنزا بسعر 1315 جنيها
وقال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عقار الدكلنزا سيباع فى مراكز الكبد على مستوى الجمهورية بسعر 1315 جنيها للعبوة، مشيراً إلى أن لجنة الفيروسات الكبدية وضعت خطة لاستيراد 270 ألف عبوة من عقاقير الدكلنزا والكيوريفو والهارفونى أدوية الجيل الثانى للتخلص من فيروس سى.
توريد المثيل المصرى للسوفالدى خلال أسبوع
وكشف الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان، أنه سيتم توريد المثيل المصرى للسوفالدى خلال أسبوع بمراكز الكبد، مشيراً إلى أن 7 شركات ستشارك فى المناقصة التى طرحتها لجنة الفيروسات الكبدية لتوريد السوفالدى للمراكز، مؤكدًا أن السوفالدى المصرى سيوسع قاعدة علاج المرضى لتصل من 300 : 500 ألف مريض سنوياً.
رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: تعرض 20 ألف مريض بفيروس سى لانتكاسة بعد تناولهم عقار "سوفالدى"
وأوضح الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، بوزارة الصحة، تعرض 20 ألف مريض بفيروس الكبد الوبائى سى لانتكاسة بعد تناولهم عقار السوفالدى، من المرضى الذين تلقوا العلاج بمراكز الكبد، والبالغ عددهم 130 ألف مريض.
علاج المرضى المنتكسين من السوفالدى بعقار الدكلنزا
وأوضح الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة، أن اللجنة تدرس علاج المرضى المنتكسين من السوفالدى بعقار الدكلنزا الجديد، الذى لا يؤثر على مرضى الكلى.
وأشار الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، بوزارة الصحة إلى أن السوفالدى يصرف حالياً لـ200 ألف مريض، وتسعى لزيادة العدد وعلاج 300 ألف مريض بعقاقير علاج فيروس سى الجديدة.
وأكد الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، بوزارة الصحة، أن السوفالدى متوافر بمراكز الكبد ولا توجد أزمة فى صرفه للمرضى.
يذكر أن مصر تعانى من انتشار الفيروس بنسبة كبيرة بين مواطنيها بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإنه يتم تسجيل 40 ألف حالة وفاة سنويا، بالإضافة إلى 170 لـ200 ألف حالة إصابة جديدة بسبب هذا الفيروس، كما أن زيادة معدلات الإصابة بالمرض يرجع لضعف برامج التحكم فى العدوى، التى بذلت وزارة الصحة فيها الكثير من المجهودات غير المسبوقة عالميا لتقليل هذه الزيادة ومكافحة نقل العدوى، وذلك من خلال الكثير من البرامج العالمية، التى كانت آخرها التعاون بين وزارة الصحة وجامعة كلود برنارد الفرنسية.
