"اتحاد الكتاب العرب" ينعى جمال الغيطانى: رحيله خسارة فادحة للأدب المصرى والعربى

الأحد، 18 أكتوبر 2015 10:50 ص
"اتحاد الكتاب العرب" ينعى جمال الغيطانى: رحيله خسارة فادحة للأدب المصرى والعربى الكاتب الكبير محمد سلماوى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوى القاص والروائى الكبير جمال الغيطانى، الذى يعد غيابه خسارة فادحة للمشهد الأدبى المصرى والعربى، فقد مثل إنتاجه الأدبى طوال نصف قرن علامة من علامات القصة والرواية العربية، بدءًا من مجموعته الأولى "أوراق شاب عاش منذ ألف عام"، مرورًا برواياته التى شكلت علامات فى التاريخ الأدبى: الزويل، والزينى بركات، ومتون الأهرام، ورسالة فى الصبابة والوجد، والتجليات، ونوافذ النوافذ، ورسالة البصائر والمصائر.. وغيرها.

وأضاف اتحاد الكتاب العرب أن الغيطانى تتلمذ على يد أستاذه نجيب محفوظ، فقد نشأ وعاش مثله فترة من حياته فى حى الجمالية القديم بالقاهرة، حيث عبق التاريخ والآثار الفاطمية، وقداسة الجامع الأزهر بما يمثله من قيم دينية وتاريخية، وهو ما أثَّر على كتاباته بشكل عام، حيث اختار لغة تراثية استقاها من كتب المتصوفة مثل النفرى وابن عربى، تلك التى ساهم هو نفسه فى اكتشافها وإزالة غموضها وتقديمها للقارئ، من خلال السلسلة التى كان يرأسها فى هيئة قصور الثقافة، كما قدم مجموعة من البرامج التليفزيونية التى دارت حول الآثار الفاطمية فى الجمالية.

وتابع "اتحاد الكتاب" لم يكن جمال الغيطانى قاصًّا وروائيًّا متميزًا وحسب، ولكنه كان فاعلاً ثقافيًّا، فقد لعب دورًا مهمًّا فى تحريك والمشاركة فى توجيه الثقافة العربية من خلال إنشائه ورئاسته لتحرير جريدة "أخبار الأدب" لسنوات عديدة، وهى إحدى أهم المطبوعات الثقافية والأدبية العربية، وخاض من خلالها معارك ثقافية عديدة داخليًّا وخارجيًّا، مستهدفًا نقاء العمل الثقافى وعزة المثقفين، وتوحيد الجهود ضد العدو التاريخى للأمة العربية المتمثل فى المحتل الصهيونى الذى يغتصب الأرض العربية فى فلسطين.



موضوعات متعلقة..


يوسف القعيد: جمال الغيطانى كان أعز الأصدقاء وأهم الكتاب








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة