مظاهرات فى إسرائيل لإسقاط الحكومة بسبب الأوضاع الأمنية
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه تظاهر المئات من أنصار معسكر اليسار الإسرائيلى فى وسط مدينة القدس المحتلة مساء اليوم السبت، رفضا للوضع الأمنى والسياسى القائم.
وأضافت الإذاعة أن المتظاهرين دعوا إلى إسقاط الحكومة التى يتهمونها بالتسبب فى تدهور الأوضاع سياسيا وأمنيا.
يشار إلى أن اليسار الإسرائيلى قد طالب بمجموعة من الإجراءات، لتهدئة الأمور محملا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، السبب وراء ما يحدث من الاشتعال والتوتر فى الضفة والقدس الشرقية.
على جانب آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان هو الشخص المناسب لتولى منصب رئيس الوزراء فى الوقت الراهن والأنسب للقضاء على الانتفاضة فى القدس والضفة.
وطبقا للاستطلاع الذى نشرته الصحيفة، فإن ليبرمان حصل على 29% من أصوات المستطلعة آرائهم بينما جاء بنيامين نتنياهو فى المرتبة الثانية بنسبة 19% لكونه لم يتمكن حتى الآن من القضاء على الانتفاضة الفلسطينية.
يديعوت: احتراق الحافلات بتل أبيب نتج عنه انفجارات هائلة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الحريق الضخم الذى نشب فى عدد من الحافلات الإسرائيلية بمنطقة "رمات جان" الصناعية القريبة من تل أبيب أدى لانفجارات هائلة وأحدثت حالة من الهلع بالمدينة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن حريقا كبيرا اندلع بعد عصر اليوم فى موقف للحافلات بمدينة "رمات جان"، واشتعلت النيران فى حوالى 20 حافلة، دون معرفة الأسباب، حيث اندلع الحريق لموقف لحافلات شركة "دان" مقابل مجمع "ايلون" التجارى دون تسجيل إصابات.
وكانت قد هرعت نحو 10 سيارات إطفاء إلى المكان لإخماد النيران وإنقاذ بقية الحافلات التى لم تصلها النيران التى اشتعلت بشكل واسع فى الموقف.
وقال العديد من سكان المنطقة إنهم سمعوا أصوات انفجارات بينما كانت الحافلات تحترق، وشوهدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد من المكان، فيما قال المتحدث باسم شركة "دان": "حتى الآن نحاول منع وصول الحريق إلى حافلات إضافية خاصة أن الموقف يقع قرب محطة وقود".
نتانياهو يزعم: إسرائيل تحافظ على الوضع القائم فى الحرم القدسى الشريف
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، أن إسرائيل تحافظ على الوضع القائم فى الحرم القدسى الشريف دون تغيير.
ورفض نتانياهو فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التى انعقدت منذ قليل ونقلتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، مشروع القرار الفرنسى المطروح على مجلس الأمن الدولى بإيفاد مراقبين دوليين إلى الأماكن المقدسة فى القدس المحتلة.
وفى السياق نفسه، زعمت مصادر بتل أبيب أن مشروع القرار الفرنسى ليس إلا جائزة للفلسطينيين، مؤكدةً أن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة وجهات أخرى لإجهاضه.
كما تحفظت النائبة بالكنيست تسيبى ليفنى من حزب "المعسكر الصهيونى" اليسارى المعارض، من المشروع الفرنسى معتبرةً أنه مقدمة لتدويل النزاع ومساس خطير بالسيادة الإسرائيلية، على حد قولها.
وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلى خلال جلسته على مشروع قانون تقدم به وزير الأمن الداخلى جلعاد اردان، بمنح صلاحية للشرطة الإسرائيلية بتفتيش أى شخص حتى دون أن يثير شبهات مسبقة حول حيازته أسلحة أو استخدامها.
وقال الوزير الإسرائيلى إن هذه الصلاحيات ستمكن أفراد الشرطة من التعامل بشكل أفضل مع حاملى "السكاكين"، على حد قوله.
موضوعات متعلقة..
الصحف الإسرائيلية: استشهاد 3 بينهم فتاة برصاص الاحتلال بالخليل والقدس.. نتانياهو يلتقى جون كيرى الأربعاء المقبل لبحث التصعيد بالقدس والضفة.. الانتخابات البرلمانية فى مصر أول اختبار لشعبية السيسى
التوك شو: رفعت قمصان: المنتقبة الممتنعة عن التحقق من شخصيتها لن تتمكن من التصويت.. هشام رامز: الدولار متوافر فى الأسواق.. فاروق الباز: أداء الحكومة بعد 30 يونيو مقبول لكنها بحاجة لخطط بعيدة المدى
- صحافة القاهرة: طوابير انتخابات المصريين فى الخارج تسحق الإخوان.. علاء وجمال مبارك يعودان إلى المحكمة بـ"الجينز والبدلة" فى قضية البورصة.. وكيل الأزهر للناخبين: رشوة التصويت توجب اللعنة لأطرافها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة