من متحديات السن لضحكات الأمل.. بالصور 7 وجوه لستات مصر حول الصندوق

الأحد، 18 أكتوبر 2015 04:59 م
من متحديات السن لضحكات الأمل.. بالصور 7 وجوه لستات مصر حول الصندوق زغرودة من سيدة بعد إدلائها بصوتها فى الانتخابات
كتبت إيناس الشيخ - تصوير قسم اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشرات الوجوه التى ملأها الأمل والحماس حول قرار ستضعه أيديهن فى صندوق للأحلام، بعضهن من جاءت بصوتها فقط لا تمتلك غيره من مسافة بعيدة لم تتردد فى قطعها، والبعض الآخر منهن ممن لبين نداء الطوابير التى لا تحصل على زهوها سوى من سيدات مصر اللاتى التفت وجوههن حول الصندوق، ابتسامة هنا، نظرة أمل هناك، وزغرودة انطلقت مدوية من منطقة قريبة من اللجنة، ومشاعر مختلطة بالمستقبل الذى يمكن تحقيقه على أيديهن، هى التى اجتمعت عليها وجوههن التى اختلفت بينها الملامح، ولكنها تشابهت جميعاً فى الأمل نفسه، والرغبة نفسها فى صنع القرار، بداية ممن حملت طفلها للجنة، مروراً بفتيات العشرين، الموظفات، العاملات، الريفيات، ربات البيوت، الفنانات، وحتى المسنات وذوات الاحتياجات الخاصة، تختلف الظروف وتبقى المرأة المصرية حاضرة حول صندوق الانتخابات بكل صورها ووجوهها التى يمكن قراءتها فى 10 صور ل 10 وجوه ل"بنت مصر" حول الصندوق.

تحلم ببكرة ..


على الرغم من جلبابها البسيط، وطفلها الذى حملته فوق كتفها لرحلة لا يعلم مدتها سوى الله وحدها من محل إقامتها وحتى اللجنة، تلخصت فى وجهها البسيط الذى يشبه وطنها كثيراً، ملامح من تحلم بغد أفضل على باب لجنة انتخابية، أدلت بصوتها فى صندوقها للتو، بنفس الملامح يمكن قراءة ظروف حياتها التى لا تخلو من معافرة قاسية ظاهرة على تفاصيل وجهها، وبجانبها يمكن قراءة ما تحمله عينيها من أمنيات بحال أفضل قد يحققه الصندوق الذى وضعت فيه ورقة اختيارها.
 حرصت على المشاركة -اليوم السابع -10 -2015
حرصت على المشاركة



ستات مصر لا يقفن عند المرض ..


فى مواجهة المرض، وما يظهره عكازها من أوجاع تكتاح جسدها الذى يتطلب تحريكه معاونة قوات تأمين اللجان الانتخابية، تقدمت بخطوات هادئة، تحمل ساقيها قوة الدفع التى تحركها الإرادة فى استخدام حق التصويت والإدلاء بالرأى، لم يوقفها العكاز، ولم تقف فى مواجهة رحلتها للصندوق صعوبة الحركة، أدلت بصوتها، وقالت كلمة الحق فى وجه الظروف الصعبة.
 أدلت بصوتها رغم العكاز -اليوم السابع -10 -2015
أدلت بصوتها رغم العكاز



ضحكة مصر ..


إذا حاولنا وصف ضحكة مصر، فلن نخرج عن إطار هذه الصورة التى تسجل ضحكة امرأة مصرية انطلقت الابتسامة من قلبها صافية لا تحمل خلفها هموماً أخرى، امرأة مصرية خرجت للحياة التى تراها خلف صندوق الانتخابات، ولم تتردد فى إطلاق ضحكتها مجلجلة فى وجه الكاميرات لتعبر عن وجه آخر من وجوه السيدات حول الصندوق..
ضحكة مصرية صافية فى طوابير الانتخابات -اليوم السابع -10 -2015
ضحكة مصرية صافية فى طوابير الانتخابات


لم يمنعها السن ..


وجه ظهرت عليه ملامح الزمن واضحة فى تجاعيد غطت بشرتها، كرمش جسدها السن، ولكنه لم يمنعها من الوقوف أمام الصندوق فى موعد التصويت، لم تمنعها آلام ساقيها وتجاعيد وجهها من الحضور بقوة والإدلاء بصوتها، حتى وأن تحدث إليها الجميع بأن الزمن لم يعد "زمنها" وأن الوقت لم يعد ملكاً لها، تقدمت للإدلاء بصوتها فى زمن لا ينتمى إليه شبابها أو روحها الحرة التى تعيش بجانب تجاعيدها وفقاً لمبدأ الحياة.
متحديات السن أبرز الحاضرات -اليوم السابع -10 -2015
متحديات السن أبرز الحاضرات


لم يمنعها "الكرسى المتحرك"..


على كرسيها المتحرك الذى لم يعق حركتها، تقدمت للجنتها، على وجهها ملامح صريحة بأن لها حقاً لن تتخلى عنه، وتستقر بجانبها ملامح أخرى لامرأة قوية، قد تتجاوز قدرتها على الحياة قدرة رجال بكامل صحتهم وعنفوانهم.
كرسى متحرك لم يمنعها من الحركة -اليوم السابع -10 -2015
كرسى متحرك لم يمنعها من الحركة


زغرودة حلوة على وجه مصرى..


وجه آخر من وجوه سيدات مصر حول الصندوق، هو وجه السيدة التى أطلقت زغرودتها رغم أنف الجميع، لتشعل أجواء البهجة فى إحدى اللجان الانتخابية التى أصبحت الزغاريد جزء من قوامها منذ أن أعلنت سيدات مصر أن انتخابات مصر مساوية للفرحة بكل أشكالها.
الزغاريد بطلة المشهد -اليوم السابع -10 -2015
الزغاريد بطلة المشهد


بالنقاب.. أو من غيره


تخفى وجهها أو تظهره، ينتقدها الجميع، أو يوافق على مظهرها البعض، لم تفكر فى كل هذه التفاصيل والتساؤلات عندما تقدمت للصندوق لتدلى بصوتها الذى اقتنعت بأهميته وقوته، خلف نقابها لابد وأن تستقر ابتسامة هناك، أو نظرة يخفيها الستار، قد تنم عن أمل، وواجب ناحية صندوق لا يعترف بالتمييز، ولا يحكم وفقاً للتوجهات.
 الصندوق لا يعرف التمييز  -اليوم السابع -10 -2015
الصندوق لا يعرف التمييز







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة