وعلى غير كل التوقعات كان الإقبال ضعيفا جدا خلال الأيام الخمسة، وكان من المتوقع أن يكون عدد الزائرين للمعرض ربع مليون زائر، وذلك على حسب تقرير معلن من قبل الجهات المنظمة، ولكن زيادة أسعار الصرف الأخيرة أصابت السوق بحالة "شلل"، غير متوقعة، حيث أن البعض لم يستطع تحديد سعر ثابت لبعض الطرازات، خاصة التى يوجد عليها طلب.
كما أن المستهلك أيضا بات مصاب بحالة "تشتت"، ولا يعلم القرار الأفضل، والوقت الأنسب لشراء السيارة التى يريد أن يقتنيها.
تنظيم جيد.. وشركات متعددة.. والبيع قليل
أقيم المعرض على مساحة تزيد عن 10 آلاف متر مربع، وبمشاركة العديد من الأسماء الكبرى بسوق السيارات المصرى ومستلزماتها، من أبرزهم شركة المصرية للسيارات، أباظة والليثى، شيرين كار، شركة سيارات توفيق محمد وشركة الحاوى لتجارة السيارات.
أما قطاع الإطارات وزيوت المحركات والبطاريات وقطع الغيار فشارك كل من شركة"موبيل للزيوت "، تشيك بوينت، وإطارات سومى تومو، زيوت ميجوين، زيوت ليكوى مولى، الشركة العالمية للزيوت والشحوم ( بلو شيم / فينول / أدينول / ألباين)، بطاريات كلورايد، شركة التوفيق للتجارة والاستيراد (للبوجيهات NGK / زيوت أيسن ) وهاى ووش لخدمات التلميع المحمولة للسيارات . كما شارك من قطاع البنوك كل من بنك "الاتحاد الوطنى"، و"مباشر" لتقسيط السيارات.
يذكر أن هذا المعرض يقام لأول مرة، وجاءت الفكرة من قبل التجار المشاركين لجذب عملاء أكثر بنهاية العام الجارى 2015 لتنشيط المبيعات، ولكن الاقبال كان ضعيف جدا والمبيعات لا تذكر بعكس المتوقع.
حملة "خليها تصدى" والـ6 ملايين.
على صعيد آخر دشنت حملة باسم "خليها تصدى"، لمواجهة جشع التجار والوكلاء الذين قاموا برفع أسعار سياراتهم زيادات مبالغ فيها بحجة تذبذب أسعار الدولار، وبالفعل لاقت هذه الحملة قبولا كبيرا من قبل مجموعة من متداولى "الفيس بوك"، حتى بلغوا بنهاية أمس حوالى 25 ألف متابع للصفحة، وقال "محمد راضى" مؤسس الصفحة فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"، أنه لن يتوانى عن استمرار التعريف بهذه الصفحة لكل المصريين لحمايتهم من جشع التجار والوكلاء، متوقعا أن تسجل 6 ملايين متابع خلال الفترة القليلة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة