الاندبندنت:شكوك فى تقارير تركيا حول مقتل صحفية بريطانية بمطار باسطنبول

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 11:59 ص
الاندبندنت:شكوك فى تقارير تركيا حول مقتل صحفية بريطانية بمطار باسطنبول مطار اتاتورك الدولى باسطنبول ـ صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "الاندبندنت " البريطانية أن السلطات بمطار اتاتورك الدولى باسطنبول عثرت على جثة الصحفية البريطانية جاكلين ساتون لدى وذلك اثناء مرورها بتركيا متوجهة إلى أربيل بشمال العراق.

وقالت الصحيفة أنه قد عثر على الصحفية –المعروفة باسم جاكى- مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" سابقا ميتة فى ظروف مشبوهة فى المطار التركى، وأضافت- على موقعها الإلكترونى- أن الصحفية والطالبة، كان من المقرر أن تقوم بتنفيذ عمل ميدانى فى أربيل للحصول على درجة الدكتوراه فى الدعم الدولى لتطوير الإعلاميات فى العراق وأفغانستان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المعروف حتى الآن سبب وفاة ساتون – التى تبلغ من العمر 50 عاما-. مضيفة أن أصدقاء ساتون شككوا فى تقارير وسائل الإعلام التركية فى أن ساتون انتحرت بعد عدم تمكنها من اللحاق بالطائرة التى كانت ستقلها إلى أربيل ولم يكن لديها من المال ما يكفى لشراء تذكرة أخرى.

ودعت الصحفية وموظفة التنمية الدولية، ريبيكا كوك، لفتح تحقيق دولى مضيفة أن هناك حاجة لتحقيق دولى وليس محلى فقط".

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية من جانبها أنها ستقدم المساعدة القنصلية لعائلة السيدة ساتون.

كانت وكالة أنباء "جيهان" التركية قد ذكرت فى وقت سابق أن البريطانية جاكلين أن سوتون، مديرة معهد الحرب والسلام فى "أربيل"، انتحرت بعد أن فاتتها طائرتها فى مطار "آتاتورك" الدولى باسطنبول، الذى نزلت به لتستقل الطائرة المتجهة إلى المدينة الكردية بشمالى العراق.

وقالت الوكالة أن سوتون- نزولها فى مطار آتاتورك الدولى باسطنبول قادمة من لندن على متن طائرة الخطوط الجوية التركية، فقدت رحلتها الثانية إلى أربيل، وحينها سألت موظفى المطار ما الذى بوسعها أن تفعله، أخبروها بأنها يجب أن تشترى تذكرة جديدة، ووجهوها إلى مكتب بيع التذاكر، ولكنها قالت إنها لا تحمل المبلغ المطلوب لشراء تذكرة جديدة، ومن ثم توجهت إلى دورة المياه وفكت رباط حذائها وشنقت نفسها خلف أحد أبواب دورة المياه، - حسب جيهان -.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة