"السوبر" يُجهض المعارضة الحمراء مُبكرا.. الحرب الشرسة ضد مجلس طاهر تضع أوزارها عقب تتويج الأهلى بالسوبر .. العامرى ومرتجى يُبرران الهجوم ضد الإدارة الحالية بـ"الغيرة" على الكيان الأهلاوى

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 10:16 م
"السوبر" يُجهض المعارضة الحمراء مُبكرا.. الحرب الشرسة ضد مجلس طاهر تضع أوزارها عقب تتويج الأهلى بالسوبر .. العامرى ومرتجى يُبرران الهجوم ضد الإدارة الحالية بـ"الغيرة" على الكيان الأهلاوى محمود طاهر
تحليل فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مباراة واحدة كانت كفيلة بأن تُجهض الحملة الشرسة التى تعرض لها مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر خلال الفترة الماضية، فقد كان الهجوم شرسا للغاية ضد طاهر ورفاقه قبل بطولة السوبر المحلى، التى حصدها الأحمر الخميس الماضى بعدما فاز على الزمالك 3/2 بالإمارات.

قبل السوبر.. حرب شرسة
قبل السوبر كانت الحرب ضد مجلس طاهر على أشدها، لدرجة أنه وصل معها الأمر إلى تنظيم أكثر من وقفة احتجاجية خارج النادى، بل آلاف الجماهير احتشدت فى مدرجات التتش الأحد قبل الماضى تُطالب بالمجلس الفاشل (على حد وصفها).

لكن الحرب وضعت أوزارها عندما تألق رفقاء حسام غالى ونجحوا فى تحويل تأخرهم أمام الزمالك بهدف نظيف للفوز 3/2، والعود للقاهرة بالكأس، فقد هدأت الأمور تماماً وتنفس مجلس محمود طاهر الصعداء وتغيّرت الأمور تماماً للأفضل بالنسبة للمجلس الذى تم انتخابه فى مارس قبل الماضى.

الوضع لم يختلف كثيرا بالنسبة للمعارضة الأهلاوية التى بدأت تظهر تدريجياً بعد إخفاقات فريق الكرة، فعندما خسر الأحمر بطولتى الدورى والكأس بدأت "نبرة" الهجوم ضد مجلس طاهر ترتفع، وازداد الهجوم بعد الخروج المُخزى من الكونفدرالية، وظهرت أصوات كثيرة تنتقد مجلس طاهر منها العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق وخالد مرتجى عضوا مجلس الإدارة السابق، واللذان كانا من أبرز الداعمين لقائمة محمود طاهر فى الانتخابات، لكنهما هاجما سياسة المجلس إلا فى عدة أمور خاصة بفريق الكرة.

ثورة العامرى ومرتجى
العامرى فاروق كان قد أعلن عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن "محمود طاهر أنت فهمت النادى الأهلى غلط.. الأهلى قيمة كبيرة يدار من خلال رجال يعرفون قيمته جيدًا يعطونه من عمرهم ووقتهم كفاية أوى لحد كدة خلصت الحكاية نقطة ومن أول السطر".

على درب العامرى سار خالد مرتجى الذى قال إن مجلس الأهلى الحالى "يُعاند" فى كثير من القرارات وأخطأ فى عدة أمور خاصة بفريق الكرة ناتجة عن "قلة" خبرته.

العامرى ومرتجى وغيرهما ممن هاجموا مجلس الأهلى أكدوا أن هجومهم لم يكن بسبب دوافع شخصية، فالأمر ناتجا عن "غيرتهما" الشديدة على الكيان الكبير، وخوفا من أن يتهاوى النادى، لذا كان طبيعياً أن يخرج أبناء النادى من أجل تصويب المجلس الحالى، طالما كان التصويب بشكل مُهذّب وبعيداً عن أى تجاوزات أو إسفاف أو اتهامات باطلة لمحمود طاهر ورفقائه.

الآن وبعدما حسم الأهلى السوبر عاد الهدوء للأهلى واختفى "المُعارضون"، ورغم عدم رضا الكثيرين على قرارات طاهر إلا إنهم اتفقوا فى النهاية على ضرورة دعم مساندة الأهلى فى هذه المرحلة الخطرة، من أجل تجاوزها واستعادة البطولات، بعدما بدأ الأحمر أولى خطوات التصحيح الكروى بحصد بطولة السوبر.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة