بغض النظر عن الأفكار الرائعة خلف تلك الأفلام، إلا أن فيلم الفانوس السحرى لإسماعيل يس عام 1960، كان مصدر رعب لكل مشاهديه بصورة عفريت الفانوس، وهى مجرد صورة شفافة للفنان محمود فرج، ومثلت مصدر رعب لسنوات طويلة، ومثله العديد من تجارب الرعب البدائية للغاية فى تلك الأوقات.
وعالميًا لم يختلف الأمر كثيرًا، وربما كان أكثر غرابة، فمن يتخيل أن تتحول انجريد بيت، التى تعتبر بحسابات الزمن الحالى "مزة من العيار الثقيل"، إلى مصدر رعب للعالم بأكمله، وبطلة الكوابيس بعدما قدمت فيلم "Countess Dracula" عام "1971"، والذى لم تستعن فيه بأكثر من طقم أسنان بلاستيكى يرتديه الأطفال الآن كأداة للعب.
لا جدال أن فيلم "Onibaba" الذى قدمه المخرج اليابانى كينيتو شاندو، عام 1964، هو أحد أهم كلاسيكيات أفلام الرعب على الإطلاق، ولكن على الرغم من فكرته وإخراجه المتقنه يظل الوحش الذى جسدته سيدة ترتدى ماسك بلاستيكى يباع الآن على الأرصفة، كم من الرعب الذى سببته تلك السيدة فى العالم، أمر لا يمكن غفرانه.
المومياء، عام 1932، كان صاحب ضجة كبيرة فى عالم أفلام الرعب، وأيقونة رعب عالمية لم ينساها كل من خطفه قدرة لدخول هذا الفيلم، ورغم اشتراك فنان المكياج الأسطورى ريك بيكر، فى صناعة شكل المومياء، إلا أن الأمر لم يتعد بعض المناديل والأقمشة الملفوفة حول بوريس كارلوف، بطل العمل.
معظم علاقتنا وتصوراتنا عن الكائنات الفضائية لسنوات طويلة كان مصدرها الرئيسى فيلم "Aliens" عام 1986، بتصميمات بدائية، ولكن الأمر الأكثر دراما كان هو أنه حتى الفيلم الذى جاء بعد ذلك "أى-تى" وبطله فضائى جاء للأرض شبه تائه، ويساعده الأطفال للعودة إلى مركبته، وحتى تكوينه الجسدى لا يتعدى كونه طفلا فضائيا بريئا، شكل حالة رعب ليس بالنسبة للجميع، ولكن لقطاعات عريضة.
إسماعيل يس فى الفانوس السحرى
انجريد بيت دراكولا
أنجريد بيت
Onibaba
المومياء
فنان المكياج الأسطورى ريك بيكر يضع لمساته على المومياء
Aliens
أي-تي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة