بالصور..جمال الغيطانى شاهد على مسيرة وطن

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 10:34 ص
بالصور..جمال الغيطانى شاهد على مسيرة وطن الكاتب الكبير جمال الغيطانى
كتبت مريم كشك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحل عن عالمنا أمس 18 أكتوبر 2015، الكاتب الكبير جمال الغيطانى، الذى يعد علامة من أعلام الأدب العربى المعاصر، عن عمر يناهز 70 عامًا، بعد صراع مع المرض استدعى حجزه بغرفة العناية المركزة لمدة شهرين بمستشفى الجلاء العسكرى بمصر الجديدة.
اليوم السابع -10 -2015
وجمال الغيطانى ساهم فى إعادة اكتشاف الأدب العربى القديم بنظرة معاصرة جادة وإحياء الكثير من النصوص العربية المنسية، فقد لعب تأثره بأستاذه الكاتب الكبير نجيب محفوظ دورا أساسيًا لبلوغه هذه المرحلة، والتى توج على إثرها بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها "جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، وجائزة سلطان بن على العويس، عام 1997، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق الفرنسى من طبقة فارس عام 1987، وغيرها من الجوائز الثقافية الأخرى والتى كان آخرها جائزة "النيل" التى حصل عليها فى مايو الماضى، والتى اعتبرها "الغيطانى" أهم مكافأة فى حياته على رحلته الطويلة فى الكتابة الأدبية التى بدأت منذ 60 عاما.
اليوم السابع -10 -2015
جمال الغيطانى أحد أبناء منطقة الجمالية فى القاهرة القديمة، والتى أمضى بها ثلاثين عاما، حيث تلقى تعليمه الابتدائى فى مدرسة الجمالية الابتدائية، بينما الإعدادية فى مدرسة محمد على الإعدادية ثم التحق بمدرسة العباسية الثانوية الفنية التى درس بها ثلاث سنوات فن تصميم السجاد الشرقى وصباغة الألوان حتى تخرج عام 1962، ثم عمل فى المؤسسة العامة للتعاون الإنتاجى رساما للسجاد الشرقى ومفتشا على مصانع السجاد الصغيرة فى قرى مصر.
اليوم السابع -10 -2015
وكان أول كتاب يصدر لـ "الغيطانى"، مع صديق عمره يوسف القعيد، على نفقتهما الخاصة، فتحمل كل واحد منهما 30 جنيها، بالإضافة إلى اقتراضهما من أحد الأشخاص 40 جنيها ليكون ثمن أول كتاب لهما مائة جنيه.
اليوم السابع -10 -2015
لجمال الغيطانى العديد من الأعمال الروائية، حيث نشر أول قصة تحت عنوان "زيارة" فى يوليو 1963 فى مجلة الأديب اللبنانية، وفى الشهر نفهسه نشر مقالا فى مجلة الأدب التى كان يحررها الشيخ أمين الخولى، وكان المقال حول كتاب مترجم عن القصة السيكولوجية.
وأصدر الغيطانى أول كتاب له عام 1969، وهو "أوراق شاب عاش من ألف عام" والذى لاقى ترحيباً واسعاً من القراء والنقاد، متضمنا خمس قصص قصيرة كُتبت بعد هزيمة الجيش المصرى فى سيناء عام 1967، وبعد صدوره عرض عليه محمود أمين العالم، المفكر الماركسى المعروف، والذى كان رئيسا لمؤسسة أخبار اليوم الصحفية أن يعمل معه فانتقل للعمل بالصحافة.
اليوم السابع -10 -2015
كما اشتملت أعمال "الغيطانى" أيضاً على رواية "هاتف المغيب ورشحات الحمراء وراس البوابة الشرقية، وسفر البنيان وخلسات الكرى ومتون الأهرام، والزينى بركات التى تحولت لعمل درامى، والمجالس المحفوظية والرفاعى، وأيام الحصر، وقائع حارة الطبلاوى ومقاربة الأبد، خطط الغيطانى، وتوفيق الحكيم يتذكر، نجيب محفوظ يتذكر، أسفار المشتاق، وغيرها الكثير"
كما تُرجم عدد من روايات الغيطانى إلى الألمانية والفرنسية مثل "الزينى بركات، وقائع حارة الزعفرانى، رسالة البصائر والمصائر، سطح المدينة، متون الأهرام، حكايات المؤسسة، التجليات بأجزائها الثلاثة فى مجلد واحد".
اليوم السابع -10 -2015
كتب "الغيطانى" عدة تحقيقات صحفية تقرر بعدها تفرغه للعمل كمحرر عسكرى لجريدة الأخبار اليومية واسعة الانتشار، وشغل هذا التخصص حتى عام 1976 وذلك بعد أن بدأ يتردد على جبهة القتال بين مصر وإسرائيل بعد احتلال إسرائيل لسيناء.
كما أن الغيطانى تم اعتقاله عام 1966 بتهمة الانتماء إلى تنظيم ماركسى سرى، وأمضى ستة شهور فى المعتقل تعرض خلالها للتعذيب والحبس الانفرادى حتى خرج فى مارس 1967، رحم الله رائد الكتابة العربية الروائى الكبير جمال الغيطانى.
اليوم السابع -10 -2015
اليوم السابع -10 -2015
اليوم السابع -10 -2015
اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015


موضوعات متعلقة:


عزاء جمال الغيطانى فى مسجد المشير طنطاوى الأربعاء المقبل








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة