فعلى الرغم من أن الجميع يلجأ إلى استخدام المرآة يوميًا لكن لكل شخص طريقة مختلفة عن الآخر فى هذا الاستخدام تنبع من صفات وطباع الشخص نفسه، فمن الممكن أن نتعرف على طبيعة الفرد سواء كان واثقًا من حاله أو مغرورًا أو متفائلاً أو كئيبًا من خلال الوقوف أمام المرآة على حسب حديث الدكتورة "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى.
عشاق المرأة الثقة تليق بهم
البعض يعشق المرآة ويسعد بكل لحظة يستطيع أن يقف فيها أمامها لكن بأسباب مهمة بالنسبة له، أهمها "الهندمة" وتمشيط الشعر ومراقبة شكل الملابس، هنا الشخص يثق بنفسه ويتطلع دائمًا إلى الأفضل.
الصامتون أمام المرأة هم الأكثر صبرًا
وقوف لحظات صامتة أمام المرآة دون أى انفعال أو أداء حركى إن دل على شىء فهو يدل على أن الشخص صبور ومتطلع وطموح يحاول دائمًا التدقيق فى ملامحه والتأمل فى كل تفاصيله.
مهاويس المرايا يعانون من الغرور أو انعدام الثقة
أما الشخص الذى يبحث عن المرآة فى كل مكان وفى كل وقت بشكل مرضى مبالغ به فهنا إما يكون مغرورًا دائمًا يحب النظر لنفسه دون غيرها، أو يعانى من انعدام الثقة بالنفس ويحاول متابعة ومراقبة نفسه.
تستغرق مدة بسيطة أمام المرآة أذن أنت عملى
أما الأشخاص الذين يستخدمون المرأة فى مواعيد محددة عند النزول إلى العمل أو فى الصباح الباكر ولا يستغرقون مدة طويلة أمام المرأة هنا الشخص عملى لا يضيع وقته إلا فى الأشياء التى تستحق.
المبتسمون أمام المرآة هم الأكثر تفاؤلاً
الشخصيات التى تقف دائمًا تنظر إلى حالها فى وضع الابتسامة أو فى أوضاع التصوير المختلفة، فهى تهتم بحالها وتعتبر الأكثر تفاؤلاً وإقبالاً على الحياة.
التعساء فقط يفضلون المرآة وقت البكاء
أما من يفضل الوقوف أمام المرآة وقت البكاء ومتابعة شكل ملامحه وخاصة عينه فى هذه اللحظات فهو للأسف شخص تعيس يعشق الشعور بالقهر.
لا تقف أمام مرآتك إلا للضرورة.. أذن تحاول الهروب
وهناك من يحاولون الهروب من هذه اللحظات وعلى قدر الإمكان يتجنبون الوقوف أمام المرأة هنا هم يهربون من المواجهة ويخشون من الانتقاد ويعانون من التوتر والقلق الدائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة