محافظة القاهرة و"الإنتاج الثقافى"يصنعان التكريم الأخير فى حياة الغيطانى

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 07:39 م
محافظة القاهرة و"الإنتاج الثقافى"يصنعان التكريم الأخير فى حياة الغيطانى الكاتب الكبير جمال الغيطانى
كتبت آلاء عثمان – بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى احتفالية قطاع الإنتاج الثقافى، بانتصارات حرب أكتوبر، التى أقيمت السبت الماضى قبل رحيل الكاتب الكبير جمال الغيطانى بساعات قليلة، وفى حضور وزير الثقافة حلمى النمنم، ونجوم الفن نادية لطفى، وبوسى، وعزت العلايلى، ونبيل الحلفاوى، وغيرهم الكثيرين، اقترب الفنان خالد جلال، رئيس القطاع، من الفنان مجدى كامل الذى كان يقدم الحفل، واستأذنه فى أن يقدم بنفسه اسمًا كبيرًا يعتز به، وقال بحماسة وحب: اسمحوا لى أن أقدم لكم أديبًا أثرى أدبنا بأعماله الخالدة عامة، وعن حرب أكتوبر خاصة نكرم الأديب الكبير جمال الغيطانى.

وأعلن المخرج خالد جلال، اسم الأديب جمال الغيطانى، فامتلأت ساحة الأوبرا بالتصفيق، والصفير، وصعد ابنه الدبلوماسى محمد جمال الغيطانى، وكله فخر واعتزاز، يتسلم التكريم، وعينيه ممتلئة بالفرحة، والسعادة، كان يشبه إلى حد بعيد تواضع الغيطانى عندما أعلن اسمه فائزًا بجائزة النيل للآداب فى شهر مايو الماضى، إذ تسلم ابنه أمس شهادة التقدير، والتقط صورة تذكارية مع وزير الثقافة حلمى النمنم، والمخرج خالد جلال، تلبية لرغبة المصوريين الصحفيين، ثم نزل من المسرح مسرعًا فى خجل.

كان هذا التكريم الأخير لجمال الغيطانى قبل وفاته بساعات قليلة، تكريم يحسب للمخرج خالد جلال، الذى نظم احتفالية من أروع ما يكون، كرم فيها كبار الفنانين الذين ساهموا بأعمالهم الأدبية، أو إبداعهم الفنى، فى تخليد انتصار أكتوبر، فكرم الغيطانى لأنه من رموز حرب أكتوبر، إذ كان يعمل مراسلاً حربيًا أثناء الحرب، وكرمه أيضًا لأن روايته "الزينى بركات" تشهد له بأنه من أبرز الذين كتبوا عن الحرب.
جمال الغيطانى الذى دخل فى غيبوبة طويلة بدأت منذ يوم السبت الخامس عشر من أغسطس، وتوفى صباح اليوم الأحد 18 أكتوبر، هو من الأدباء الاستثنائيين فى مصر، وسيظل اسمه خالدًا كغيره من الأدباء العظام.
وقبل هذا التكريم بشهر واحد، كرمته محافظة القاهرة لعطائه الفياض، إذ أطلقت اسمه على أحد شوارع منطقة الجمالية، وهى الحى الذى نشأ فيه.
واختارت محافظة القاهرة منطقة الجمالية نسبه إلى المكان الذى عاش فيه الغيطانى عشرات السنين، حيث أنه التحق بمدرسة الجمالية الابتدائية، وكتب العديد من مؤلفاته وأعماله التى كان يكتبها مستوحاة من التراث الفنى والسياسى الثقافى الذى عاش وتربى فيه، وكان منها رواية "أوراق شاب عاش ألف عام".

وكان اسم الشارع قبل التغير هو "الضببية"، ويعتبر من أهم شوارع منطقة شارع المعز الدين الفاطمى وشارع الجمالية.


موضوعات متعلقة..


- وداعا جمال الغيطانى.. صاحب "الزينى بركات" يرحل عن عمر ناهز الـ70 عاما.. وزير الثقافة: كان وطنيا مخلصا وكاتبا مهما.. ويوسف القعيد: أعز الأصدقاء










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة