مسجلان وعاطل ينتحلون صفة ضباط ويسرقون ريالات ودولارات من سودانى بوسط البلد

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 11:33 ص
مسجلان وعاطل ينتحلون صفة ضباط ويسرقون ريالات ودولارات من سودانى بوسط البلد دولارات
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، فى كشف غموض ملابسات سرقة سودانى الجنسية فى شارع شريف بوسط البلد، عقب انتحال شخصين صفة ضباط مباحث واصطحبوه داخل سيارة واستولوا منه على مبالغ مالية ضخمة، وفروا هاربين، وتبين أن وراء الواقعة مسجلين خطر وعاطلا، فتم ضبطهم وبحوزتهم جزء من الأموال، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهم للنيابة التى تولت التحقيق.

البداية كانت بتلقى رجال مباحث قسم شرطة عابدين بلاغا من "خالد.ع.أ" 65 سنة، "سودانى الجنسية"، ومقيم شارع عبدالخالق ثروت، بأنه أثناء سيرة بشارع شريف تقابل مع أحد الأشخاص قدم نفسه على أنه سمسار شقق مفروشة وسارا معا حتى وصلا إلى ميدان الأوبرا، حيث فوجئ بتوقف سيارة ماركة هيونداى النترا لم يتمكن من التقاط أرقامها ترجل منها شخصان ادعيا أنهما ضباط شرطة وقاما باستيقافهما واصطحابهما داخل السيارة وتفتيشة وتحصلا منه على ريالات سعودية، و4 آلاف دولار أمريكى، ثم قاما بإنزاله من السيارة وفرا هاربين.

ومن خلال تكثيف التحريات وبإعادة مناقشة المجنى علية قرر بأن المبلغ المستولى عليه 9000 ريال، 4000 دولار، وتوصلت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل م "مصطفى ع م" 53 سنة، عاطل، ومقيم شبرا الخيمة، "مسجل خطر" نصب تحت رقم 872 فئة "ج" والسابق اتهامه فى 39 قضية آخرهم 2041 لسنة 2005 الأزبكية "نشل" ، و"عادل ف م" 53 سنة، عاطل، ومقيم الساحل "مسجل خطر" سرقات عامة تحت رقم 9929 فئة "ج" الساحل، والسابق اتهامه فى 35 قضية آخرهم 984 لسنة 2013 الساحل "سلاح أبيض"، و"إسلام ع إ" 25 سنة، عاطل.

وعلى الفور تم استهدافهم وضبطهم أثناء استقلالهم السيارة رقم "م ط ط 137" ماركة هيونداى النترا فيرانى اللون "مستأجرة" المستخدمة فى ارتكاب الحادث وبحوزتهم ولاعة على هيئة سلاح نارى "طبنجة"، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتم بإرشاد المتهم الأول ضبط مبلغ 9000 ريال سعودى، وبإرشاد الثانى ضبط مبلغ 16400 جنيه، كما ضبط بحوزة الثالث مبلغ 4600 جنيه، وأضافوا بإنفاقهم باقى المبالغ المالية المستولى عليها على سداد مديونياتهم ، وتحرر عن ذلك المحضر وتولت النيابة العامة التحقيق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة