فبين استخدام السجائر الإلكترونية كبديل من شأنه أن ينفرنا من طعم السجائر وبين ارتفاع الأسعار الذى قد يضعنا فى حيرة بين رغيف العيش وعلبة السجائر، وبين ابتكار حلول أخرى مسلية كالبون بون والموسيقى وممارسة الرياضة دائما ما يخلق المواطن المصرى الأصيل مبررا ورد يمنعه عن هذه الحلول للتوقف عن التدخين.
ارتفاع أسعار السجائر.. ماشى نرشد الاستهلاك
على الرغم من ارتفاع أسعار السجائر والأزمة التى فجرت فى الفترة الأخيرة والتى وضعت المدخن بين قرار شراء علبة سجائر أو الاستغناء عنها لسد حاجة أهم بالنسبة له، لكن لم يرضخ المدخن المصرى وقرر أن يكتفى بترشيد الاستهلاك بدل من الاستغناء.
السجائر الإلكترونية حتكرهك فى التدخين.. العبوا غيرها
أما السجائر الإلكترونية التى تعد من أشهر تقاليع الإقلاع عن التدخين فلم تؤثر فى المدخنين ولم ترجعهم عن موقفهم ولو سم، بل مل البعض استخدامها وشعر أنها أشبه بلعبة أطفال مملة لا يمكن الاستغناء بها عن المزاج.
لو نفسك تتسلى البونبون هو الحل.. طب وأنفس إزاى
أما فكرة إحضار البونبون أو قطع الحلوى فلم يدخل فى زمة المصرى بربع جنيه، فأحيانا ما يلجأ المصريين للتدخين كمحاولة للتنفيس والتعبير عن غضبهم، وهنا جاء رد المدخن "طب لو اتسليت أنفس إزاى".
صور الوفاة والعجز الجنسى على علب السجائر.. حندخل فى إرادة ربنا
أما الصور التى تحملها علب السجائر والتى تحاول الدولة من خلالها أن تعى المدخنين بأضرار التدخين البالغة وخاصة أمراض السرطان والعجز الجنسى وغيرها، هنا يظهر التقى والإيمان ويأتى الرد دون أدنى تردد "يعنى حندخل فى إرادة ربنا".
الرياضة والموسيقى اليوجا تقلل من الاحتياج للتدخين.. مطلوب منى أصدق
أما بعض النصائح التى يقترحها محاضرى التنمية البشرية والأطباء النفسيين، وفكرة اللجوء إلى ممارسة رياضة معينة أو قضاء ساعات طويلة فى جلسات اليوجا فيعتبرها المدخنين أنها كذبة أبريل أو نكتة كوميدية فكيف أقلع عن التدخين بالموسيقى أو باليوجا ويأتى ردهم سريعا إيه اللى جاب القلعة عند البحر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة