وعلمت السلطات أن "ميرسر" قام باستجواب رهائنه بعد اقتحام أحد الفصول الدراسية بالجامعة حول معتقداتهم الدينية قبل إطلاق النار عليهم، علما بأنه أعلن عن تخطيطه لجريمته بمنتدى 4Chan الإلكترونى محذرا طلبة الجامعة بعدم الذهاب إليها صباح الخميس، وقد عثرت سلطات الأمن على العديد من التعليقات التى تشجعه على ارتكاب جريمته، بل بعضها أوضح له كيفية الهرب بعد تنفيذها.
وبمراجعة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى علمت سلطات الأمن بكراهية "ميرسر" ذى الانتماءات الجمهورية للمؤسسات الدينية رغم أنه يصف نفسه فى حساباته بجمهورى محافظ، كما تكشف أيضا ولعه بقوات الجيش الجمهورى الأيرلندى، حيث اكتظت حساباته بمواقع التواصل الاجتماعى بصور لجنود الجيش الجمهورى الملثمين.
وكان الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" قد أظهر إحباطه بمؤتمر صحفى للتعليق على المذبحة الجديدة، لكثرة استخدام الأسلحة بالولايات المتحدة وتكرر المذابح بشكل "شهرى" حسب وصف الرئيس الأمريكى، بحيث لم تعد الصلوات لضحايا العنف كافية، وأصبح من المطلوب وضع قوانين تقيد حيازة الأسلحة النارية بأمريكا.
الجارديان
روسيا تعترف باستهدافها تنظيمات أخرى غير داعش بسوريا
اعترفت موسكو باستهداف طائراتها الحربية فى ثانى أيام غاراتها الجوية داخل سوريا تنظيمات أخرى إلى جانب تنظيم داعش المسلح، وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" قد أكد استهداف الطيران الروسى لمقار التنظيم المسلح داعش بسوريا قبل زيارته لفرنسا صباح الجمعة لمقابلة نظيره الفرنسى "فرنسوا أولاند"، رغم اعترافات إدارته بموسكو بتوسع الطائرات فى استهدافها للتنظيمات الإرهابية داخل سوريا بالتنسيق مع حكومة دمشق.
وكان وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف" قد قال فى تصريحات إعلامية بأن الطائرات الروسية تشن غارات على التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وما شابههما داخل الأراضى السورية، وهو نفس الأمر الذى تقوم به طائرات التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا.
واتهمت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية روسيا باستهداف خصوم بشار الأسد بدلا من تركيز هجماتها على ميليشيات داعش، وكان المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إرنست" قد انتقد الغارات الروسية، مشيرا إلى استهدافها مناطق خالية من ميليشيات داعش، وذلك بعد تردد تعرض مليشيات معارضة لقوات بشار الأسد ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية لعمليات قصف من قبل الطائرات الروسية.
وصرح الرئيس الفرنسى "أولاند" قبيل لقائه مع نظيره الروسى بأن الغارات الجوية داخل سوريا يجب أن تصب حممها على داعش فقط، وذلك بعد أن انتهت المباحثات بين وزارة الدفاع الروسية والأمريكية بنتائج ضبابية وغير واضحة فى محاولة لتنسيق الضربات الجوية داخل سوريا وتفادى أى اشتباكات بين الطائرات الأمريكية والروسية.
قالت صحيفة الجارديان نقلا عن خبراء أن التصرفات الروسية تؤكد الشكوك حول أولوية مساندتها لنظام بشار الأسد وقمع محاولات إقصائه عن السلطة، وهو الأمر الذى قد يدفع بلدانا فى المنطقة مثل قطر والمملكة السعودية إلى تقديم دعم لوجيستى واسع النطاق للتنظيمات المعارضة للأسد، ما سيعمق من هول الأزمة السورية الدامية.
وكان تنظيم "صقور الجبال" المدعوم من قبل الولايات المتحدة قد أعلن عن تعرضه لـ20 غارة جوية من قبل الطائرات الروسية.
وأشارت الجارديان إلى تغير الخطاب الروسى بشأن سوريا بعد أن أعلن متحدث باسم الرئيس الروسى "بوتين" عن تعقب الطائرات الروسية لتنظيمات إرهابية أخرى إلى جانب تنظيم داعش المسلح.
التليجراف:
من يتعرض لقصف الطائرات الروسية بسوريا
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تقريرا يرصد تطورات التدخل العسكرى الروسى داخل سوريا وتنامى الاتهامات المنتقدة لاستهداف الطائرات الروسية لتنظيمات معارضة لنظام بشار الأسد بدلا من تركيز هجماتها على ميليشيات تنظيم داعش.
يطرح الصحفى المختص بشئون الشرق الأوسط بالصحيفة البريطانية "ريتشارد سبنسر" مجموعة من الأسئلة محلقة بأجوبة حول طبيعة الدور الروسى وكيف ستكون المراحل القادمة للأزمة السورية المستمرة منذ ما يقارب الخمس سنوات.
لماذا تستهدف روسيا تنظيمات أخرى غير داعش؟
قال المتحدثون باسم الدولة الروسية إن تدخل بلدهم العسكرى فى سوريا للتخلص من تهديد تنظيم داعش، لكنهم حسب رأى سبنسر يكشفون عن ضبابية حول استخدامهم لمصطلح الإرهابيين، فروسيا تتفق منع نظام بشار الأسد الذى يعتبر أى معارضة مسلحة له تنظيم إرهابى، علما بأن نظام بشار الأسد الذى ألمحت روسيا فى أكثر من لقاء بضرورة بقائه بالسلطة يتعرض لتهديد أكبر من قبل تنظيمات معارضة أخرى غير داعش، أصبحت تلك التنظيمات هدفا للمقاتلات الروسية التى تحلق بأجواء سوريا.
هل قامت الطائرات الروسية باستهداف داعش؟
أفادت التقارير الإعلامية بتعرض أهداف تابعة للتنظيم المسلح بمدينة دير الزور بشرق سوريا، وقاعدة جوية حكومية سابقة بالقرب من مدينة الرقة عاصمة دولة الخلافة المزعومة لغارات جوية من الطائرات الروسية.
هل التنظيمات التى تستهدفها روسيا إرهابية؟
شنت الطائرات الروسية غارات على تنظيم "جيش الفتح" المتكون من ميليشيات جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وميليشيات تنظيم أحرار الشام الأصولية، وهى مدرجة مدرجة بقائمة التنظيمات الإرهابية، لكنها وجهت ضرباتها أيضا لتنظيمات معتدلة تلقت دعما من الولايات المتحدة الأمريكية مثل تنظيم "صقور الجبال".
ماذا سيحدث بالمرحلة المقبلة؟
يقول "سبنسر" إنه علم من مصادر بالعاصمة السورية دمشق أن عمليات القصف الجوى سيتبعها هجوم برى تشنه مليشيات حزب الله مع قوات بشار الأسد تدعمهم قوات قادمة من إيران حليفة الرئيس السورى للاستحواذ على مواقع تسيطر عليها المليشيات المعارضة المسلحة بمدن مثل مدينة حمص، وقد يدفع ذلك دولا مثل السعودية وقطر وتركيا بتوسيع نطاق دعمها لبعض الميليشيات المسلحة المعارضة لنظام بشار الأسد داخل سوريا.
موضوعات متعلقة
صحافة القاهرة:عز يتحدى الاستبعاد فى المحكمة.. ارتفاع أعداد الحجاج المصريين المتوفين إلى 124.. مصر تدعو إلى تسويات سياسية تحفظ سيادة ووحدة دول المنطقة.. إدارة لمكافحة الفساد بـ"العدل"
التوك شو:قيادى بحركة فتح:لا يخفى على أحد تضحيات مصر من أجل الشعب الفلسطينى.. وزير التعليم العالى يؤكد انتظام الدراسة فى كل الجامعات.. نادى القضاة ينسق مع اللجنة العليا لتسكين القضاة بأماكن قريبة للجان
الصحافة الإسرائيلية: مواجهة بين وزير الخارجية الأردنى ونظيرته الإسرائيلية بنيويورك.. نتنياهو يعرض كتاب ألّفه على خامنئى يتوقع دمار إسرائيل.. وإسرائيل تهدد بهجوم على سوريا حال تعرض الجولان لقذائف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة