احذر.. لعب الأطفال قنابل موقوتة فى غرفة طفلك.. الغرفة التجارية: الألعاب المحلية مغشوشة لم تخضع لأى رقابة.. ومركز السموم: الزئبق والرصاص أخطر مكونات "اللعب المضروبة" ويسبب انهيار جهاز الطفل العصبى

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 12:47 م
احذر.. لعب الأطفال قنابل موقوتة فى غرفة طفلك.. الغرفة التجارية: الألعاب المحلية مغشوشة لم تخضع لأى رقابة.. ومركز السموم: الزئبق والرصاص أخطر مكونات "اللعب المضروبة" ويسبب انهيار جهاز الطفل العصبى لعب الأطفال - أرشيفية
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يخلو منزل من ألعاب الأطفال والتى تمتلئ بها غرفة طفلك بمختلف أنواعها، حيث تختلط المنتجات المحلية والمستوردة، بينما يعجز المستهلك عن تحديد نوعيتها وبلد المنشأ.

وتعد تجارة ألعاب الأطفال تجارة مربحة للغاية ومكلفة فى تصنيعها، حيث تحتاج إلى تكنولوجيا ضخمة لأنها تعتمد على نظم المحركات والإلكترونيات لذلك تغيب صناعة ألعاب الأطفال عن مصر التى تقتصر فقط على إنتاج ألعاب بسيطة تعتمد على المواد البلاستيكية فقط.

- غرفة القاهرة: ألعاب الأطفال المحلية مغشوشة ولن تخضع لأدنى رقابة


وأكد بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية وألعاب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، أن مصر تستورد أكثر من 90% من ألعاب الأطفال من الخارج، بحجم تجارة تصل سنويا إلى 50 مليون جنيه، وتأتى الصين فى مقدمة هذه الدول بسيطرة 90% على سوق الجملة، ومن بعدها تأتى ألمانيا وتايلاند وماليزيا.

وأشار "بركات"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن هناك نوعيات محددة يتم استيرادها مثل "البالون" والذى عادة يتم استيراده من إيطاليا وتايلاند نظرا لكفاءة جودة المنتج، فى حين تشتهر ماليزيا بصناعة الزمزمية المدرسية، وألمانيا تشتهر بصناعة الصلصال والألعاب التعليمية.

وأكد أن الألعاب المستوردة تخضع لرقابة الهيئة العامة للصادرات والواردات، ويتم أخذ عينات من هذه الألعاب لفحصها بدقة والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية والتى تعتمد على عنصرين الأول منها يسمى بمدى صلاحية المادة الخام ويتوفر فيه خلو اللعبة من المعادن الثقيلة مثل الرصاص والبلاستيك الذى تم إعادة تدويره من قبل.

وتابع: العنصر الثانى يدعى "الضرر الميكانيكى"، ويشمل مدى ضرر هذه اللعبة على الطفل نفسيا وجسديا مثل سهولة كسرها وعدم متانتها أو سهولة ابتلاعها، لافتا إلى أن الأزمة الحقيقية تكمن فى عدم خضوع ألعاب الأطفال المحلية لأية أنواع الرقابة من الاجهزة الرقابية والتى تتمثل فى العاب بلاستيكية يتم صناعتها بمصانع صغيرة ولا تخضع لمعايير الجودة، مشيرا إلى أن هناك علامات تظهر على المنتج تجعله يثير الشك تبدأ من رائحة اللعبة والتى عادة تكون خليط من مواد بلاستيكية غير نقية ومعادن ثقيلة تكسبها رائحة غريبة، مؤكدا أن أكثر الالعاب التى يسهل غشها تجاريا تتمثل فى السيارات واللوردات البلاستيكية.

-القومى للسموم: الرصاص والزئبق أخطر المواد المكونة لألعاب الأطفال وتسبب سرطان الدم والمخ


ومن جانبه أكد الدكتور محمود عمرو، مؤسس المركز القومى للسموم، أن ألعاب الأطفال المغشوشة تتكون عادة من خليط من المواد البتروكيماوية والمعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والزنك والبلاستيك بعد إعادة تدويره، وهذه المواد كفيلة بشكل مباشر إلى انهيار الجهاز العصبى للطفل والإصابة بسرطان الدم والمخ وأمراض الصدر والحساسية.

وأشار مؤسس المركز القومى للسموم، إلى أن هناك أجهزة مخصصة لفحص هذه الألعاب والتعرف على التركيب الكيمائى المكون لها، ومن ثم تحديد مدى خطورتها للأطفال، حيث تتجاهل الدول المصدرة لهذه الألعاب بيان شهادة المنشأ والتى توضح التركيب الكيميائى والمواد المستخدمة للمنتجات المستوردة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة