"العربية لدراسة أمراض السكر".. انتشار المرض ناتج عن الإصابة بالسمنة وتناول الوجبات السريعة.. وأستاذ باطنة: 36 مليون مريض بالسكر فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. ومعدلات الإصابة تزداد فى الدول النامية

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 04:13 م
"العربية لدراسة أمراض السكر".. انتشار المرض ناتج عن الإصابة بالسمنة وتناول الوجبات السريعة.. وأستاذ باطنة: 36 مليون مريض بالسكر فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. ومعدلات الإصابة تزداد فى الدول النامية الدكتورة إيناس شلتوت رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة إيناس شلتوت، رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، وعضو الاتحاد العالمى لمرض السكر، إن هناك أقراصًا لا تسبب خفض نسبة السكر فى الدم وجميع مشابهات الأنسولين لا تتسبب فى حدوث انخفاض فى نسبة السكر فى الدم، لافتة إلى أن الزيوت تسبب السكر وأن مريض السكر يجب أن يتناول كميات قليلة من زيت الزيتون، إضافة إلى أن السمك المقلى يحتوى على 50 جرامًا من الزيت، مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة السكر فى الدم .

وأضافت خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته إحدى الشركات اليوم على هامش مؤتمر الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم السنوى العاشر، والذى يقام فى الفترة من 20-22 أكتوبر، أن غيبوبة انخفاض السكر هى التى تصيب مريض السكر وتنتج عن نقص مستوى الجلوكوز فى الدم، لافتة إلى أن من أبرز أسبابها تناول جرعة كبيرة من علاج السكر، أو عدم تناول الوجبات فى موعدها، وأن من أعراض انخفاض السكر فى الدم فقدان الوعى، والعرق بغزارة، وشحوب فى لون الوجه، وزيادة فى ضربات القلب، والصداع، وزغللة فى العين، ورعشة فى الأطراف والإحساس بالهبوط العام، والإرهاق الشديد وفقدان فى التركيز أو فقدان الوعى ويفضل قياس مستوى السكر فى الدم وغالبًا ما يكون مستوى السكر فى الدم أقل من 70- ملليجرام.

وقالت إيناس شلتوت، إنه من الأفضل فى هذه الحالة أن نعطى المريض نصف كوب مشروب سكرى مثل العصير، وفى حالة الغيبوبة نلجأ فورا إلى المستشفى نظرا لأن أى تأخير يكون فيه خطورة شديدة على المريض، كما يؤدى تكرار نوبات انخفاض السكر فى الدم إلى عدم قدرة الجسم على الاستجابة الذاتية للتعامل مع نوبات انخفاض السكر فى الدم، مما قد يؤدى إلى زيادة مخاطر إصابته بالنوبات الشديدة من هذه الحالة، لافتة إلى أن الدراسات أكدت أن انخفاض مستوى السكر فى الدم يحدث عندما يتناول مرضى السكر جرعات خاطئة من علاجهم أو عند أخذ جرعة الأنسولين فى التوقيت الخاطئ أو عدم تناول الطعام فى الأوقات المناسبة أو أخذ الجرعة فى مكان خاطئ أو بطريقة خاطئة.

وأشارت إلى أنه من الضرورى استشارة الأطباء فيما يتعلق بأفضل الطرق للتعامل مع انخفاض مستوى السكر فى الدم، حيث تشير إحدى الدراسات لقيام 15% فقط من مرضى السكر من النوع الثانى بالتحدث مع طبيبهم عن إصابتهم بنقص مستوى السكر فى الدم، ويقوم 43% من مرضى السكر من النوع الثانى بتعديل جرعة الأنسولين الخاصة بهم عند شعورهم بنوبة غير شديدة من نقص مستوى السكر فى الدم، بينما يقوم 74% من مرضى السكر من النوع الأول بتعديل جرعة الأنسولين الخاصة بهم بعد شعورهم بنوبة شديدة من انخفاض السكر فى الدم.

أستاذ باطنة: 36 مليون مريض بالسكر فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا


ومن جانبه، قال الدكتور شريف حافظ، أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء بكلية طب القصر العينى، إن عدد المصابين بمرض السكر فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يصل إلى 36 مليون مريض، وتؤكد أحدث الأبحاث والدراسات المتخصصة أنّ معدلات الإصابة بمرض السكر مرتفعة بصورة كبيرة فى البلاد النامية بسبب اتباع أساليب الحياة غير الصحية والنظم الغذائية الخاطئة، التى تتصف بزيادة السعرات الحرارية فى الأكل وقلة الحركة وعدم مزاولة الرياضة بشكل منتظم والذى يؤدى بدوره إلى مرض السمنة وهو من اسباب مرض السكر بالإضافة للعوامل الوراثية، وتجاهل عدد كبير من المرضى لنصائح الطبيب، وهو ما يعرضهم لمشاكل ومضاعفات صحية خطيرة. ويعتبر انخفاض مستويات السكر فى الدم من الأمور المقلقة لدى الطبيب والمريض معا بسبب تائثيرها الضار على المريض من الناحية الصحية ."

وفى سياق متصل، أكد الدكتور عمر السعدنى، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب القصر العينى أنه تم الكشف مؤخرًا عن عقار جديد يعد من الجيل الثانى من الأنسولين وأتاحت تقنية تصنيعه إمكانية تناوله مرة واحدة فى أى وقت فى اليوم، ليستمر تأثيره فى ضبط مستوى السكر بالدم على مدار من 42 ساعة، مما يقلل نوبات انخفاض السكر فى الدم، لافتًا إن الدواء الجديد يعد ثورة علمية وليس مجرد اسم جديد فى طابور الأدوية لأنه يقلل الآثار الجانبية التى تواجه أغلب مرضى السكر، حيث أثبتت دراسة بحثية استمرت سنتين على أكثر من ألف مريض أنه أمكن باستخدام الأنسولين الجديد خفض معدل نوبات هبوط السكر الشديدة بنسبة 69%، وكذلك خفض معدل نوبات الهبوط فى فترة الليل بحوالى 43% وهى الفترة الحرجة، حيث لا يستطيع المريض الاحساس بحدوث نوبة الهبوط السكرى أثناء النوم.

جدير بالذكر أن مصر من إحدى الدول فى أعلى معدلات انتشار مرض السكر فى العالم، حيث تبلغ نسبة المصابين بالمرض فى مصر أكثر من 15.6% من إجمالى عدد البالغين فى البلاد، وبالتالى تشغل مصر المرتبة التاسعة عالميا، من حيث عدد المصابين بالمرض ونسب انتشاره.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة