بعد قصة حب طويلة توجت بالزواج.. "باسم" يكتشف شذوذ زوجته ويقيم دعوى تطالب ببطلان عقد القران.. ويؤكد: تمارس "السحاق" مع صديقتها الأمريكية.. تنشر صورا مخلة بمواقع التواصل.. وتتهمنى بالتخلف والرجعية

"وقف باسم منهارا أمام محكمة الأسرة يطالب ببطلان زواجه من "رهف.إ" بعد اكتشافه المصيبة الكبرى وقيامها بالوقوع فى مستنقع الشذوذ مع سيدات أجانب، وعندما واجهها لم تنكر بل تعللت بانها حرة، وأن عليه محاسبتها من بعد زواجهم ومكوثهم فى منزل واحد، وقالت له نصا- لوكنت فى بلد تانى كنت اتجوزتها وعشنا فى سعادة" - تلك كلمات جاءت على لسان الزوج "باسم.ح" صاحب الـ33 عاما أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر ضد زوجته "رهف.م".

وتابع الزوج فى دعواه: تمتلك جمالا جذابا وخفة دم وروح، فعندما رأيتها وقعت فى حبها وقررت الارتباط بها، ولكنها كانت من خريجى الجامعات الخاصة لا تتحدث إلا بالإنجليزية ويوجد فجوة كبيرة بيننا فى كثير من المفاهيم، ولكنى حاولت التغلب على ذلك وحاولت أن أجعلها تحبنى وأظفر بها كزوجة .

وأضاف: نقطة الخلاف الأبرز بيننا كانت الصور التى تضعها على الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى وآرائها المنفتحة بخصوص كثير من القضايا الشائكة ومنها الشذوذ والتأييد العلنى له والصور البذيئة وعندما أحدثها تحدث مشكلة تسفر عن خصامنا بالأسابيع ومع الوقت حاولت أن أتغاضى عن تلك الأمور لكى نكمل سويا .

واستكمل: "رهف" كانت تعمل فى إحدى الشركات المسؤولة عن الترويج للسياحة وعلى علاقة بكثير من النساء الأجانب، ولكن أكثرهن "ناتلى" أمريكية الجنسية وعندما كنت أعلق على تصرفاتهما وأفعالهما البذيئة سويا تواجهنى بمنتهى العنف، ومع الوقت بدأت تتهمنى بالتعصب والتخلف والشرقية غير المبررة- على حد قولها .

وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر: عندما تناقشنا فى تحديد ميعاد الفرح أصبحت تتهرب وترفض الارتباط وبعد إصرار وافقت على عقد القران فقط، وتحججت بأن نقضى وقتا أطول سويا لنتغلب على نقاط الخلاف وطلبت منى أشياء تعجيزية لتطيل فترة الارتباط بينا.

وتابع: بعد 7 شهور من الخطوبة وأثناء زيارة مفاجئة وجدتها و"ناتلى" فى وضعية غير أخلاقية ووقتها ارتبكت وظهر عليها الخوف وبعد يومين أخذت هاتفها بعد أن علمت الرقم السرى الخاص بها وفتحته ورأيت محادثات شاذة بينهما ومن هنا كانت المصيبة، وعلمت أن لديها خلل نفسى.

وأكد: واجهتها بالكلام ولكنها لم تنكره بل تبنت الفكرة، واتهمتنى بالرجعية، وقالت: "عليك أن تحاسبنى بعد زفافنا"، وأن أفعالها قبل أن تذهب إلى بيتى تخصها وحدها، وكثير من الفتيات يعانون بسبب الكبت من تلك الحالة وأنها لو كانت فى بلد آخر لتزوجت "ناتلى"، فصعقت ولجأت لرفع دعوى أطالب فيها ببطلان عقد زواجنا الذى بنى على الخداع، وبعدها ساومتنى على الانفصال ودفع مبلغ تعويضى لها.