أخبارفرنسا
نال حديث الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند مع إذاعة "أر تى إل" الفرنسية أمس الاثنين، والذى ناقش خلاله أهم المواضيع الاجتماعية المتعلقة ببلاده، كالبطالة والمعاشات، وأزمة الشرطة، والمهاجرين، وشركة "إير فرانس"، سيلا من الانتقادات من جانب بعض الشخصيات السياسية الفرنسية.
وفى أول رد فعل لها، علقت السياسية الفرنسية ناتالى كوسيوسكو موريزيه لإذاعة أوروبا 1 اليوم الثلاثاء، على حديث الرئيس الفرنسى قائلة: "لقد سمع الجميع خطاب الرئيس هولاند الذى لم يقتنع به أحد على الإطلاق، نحن نسمع رئيس ير متواصل مع شعبه نهائياً، ولكن كل ما قام به هو أنه قال، إن المناخ الاجتماعى فى فرنسا جيد للغاية والأحوال الاجتماعية كلها على ما يرام.
وأكد أن أحداث شركة "إير فرانس" ليست مثالا أو واجهة لما عليه فرنسا، وإنه حادث عابر، وقال، إن الاقتصاد الفرنسى رائع، ومن وجهة نظر كل من سمع الحديث أنه خال من الصحة وكاننا ليسوا شركاء فى هذه البلد ونعلم أحوالها".
أما فلوريان فيليبو رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية، فقال: "أغلب حديث رئيس الدولة عن حادث "إير فرانس" ويخشى أن يتخذها الجميع مرآة لعكس صورة الواقع فى فرنسا، وبشكل مجمل هو يتحدث كثيراً ولكن كلامه غير محبب لنا أن نسمعه، ولا أعتقد أن يكون هناك من أعطاه اهتماما، وكل ما ذكره خلال المؤتمر الصحفى يؤكد لنا أنه غائب عن المشهد فى فرنسا.
يذكر أن المؤتمر الاجتماعى الذى بدأ أمس الاثنين، بقصر الإليزيه يهدف إلى جعل الحوار الاجتماعى ما بين النقابات وأرباب العمل الفرنسيين أكثر مرونة، دعما للاقتصاد الفرنسى الذى يتخبط فى مشاكل البطالة ونقص التصدير.
ويأتى هذا اللقاء السنوى، فى وقت أعلنت فيه شركة "إير فرانس" عن خطة تسريح أكثر من ألف موظف.