يحيى السيد النجار يكتب: عندما غاب اهتمام القارئ بالثقافة وقراءة الصحف

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 12:00 ص
يحيى السيد النجار يكتب: عندما غاب اهتمام القارئ بالثقافة وقراءة الصحف شخص يقرأ جريدة - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم ضعف القراءة لحركة الأجيال الناشئة فى ظل انفجار ثورتى المعلومات وتكنولوجيا الاتصال..وانتشار وسائل التواصل الاجتماعى فان الاتجاه نحو ارتفاع أسعار الصحف منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة سوف يؤثر على حركة التوزيع وقد حدث ذلك بالفعل وهبط التوزيع لأدنى مستوياته رغم الكثرة السكانية والتى لا تتناسب مع طبيعة الإصدارات رغم تنوعها مابين يومى أو أسبوعى للصحافة الورقية فأنها أقل من مليون نسخة لنحو 90 مليون مصرى.. والتوزيع أيضا لكل إصدارات المجلات الأسبوعية والشهرية هى الأخرى محزن للغاية.. ونحن لم نعد نشهد الانتصارات الصحفية المعروفة بالسبق الصحافى لان الخبر أو المعلومة وصلت للمشاهد فى التو واللحظة.. والتنافس بين الصحف فى حقيقته وهمى وغير قائم لأن هناك المحطة الفضائية أو الإذاعية أو الرسالة التليفونية عبر الهاتف الجوال وهى تحسب بالثوانى أدت دورها والتساؤل : الصحافة الورقية أو الكتاب الورقى ينافس من ؟؟ وعلى أى مستوى..) وما دعانى لكتابة سطورى أن أسعار الصحف قابلة للزيادة فى ظل ارتفاع أسعار الورق والأحبار والطباعة..نعم التكلفة ترتفع ولكن هناك بعد أعلانى..وأيضا هناك صحف تصدر ولكن ما حجم توزيعها؟؟؟ الجواب: مؤسف للغاية.. ونحن لا نجهل أن هناك أعباء كبيرة تقع على المؤسسات الصحفية ولديها عمالة متنوعة لا تحقق النجاح المادى المرجو.. وهذا لا يهم القارئ..والمؤسسة الصحفية أين هى من تطوير الذات ؟؟ ومستقبل التطور والتقدم.

كما أن الإعلام بما يعنيه من عملية اتصال بين الأفراد والشعوب والأمم وهى ظاهرة قديمة قدم الإنسان والأمم.. لكن الإعلام اليوم تغير بالمفاهيم المعاصرة فكرا وممارسة ومن هنا ما زال إعلامنا المصرى لم يصل إلى عقل القارئ أو أيقاظ الوجدان..والأعلام أن أحسنا صياغته لتأسيس مفاهيم بناءة وقيم نبيلة بشكل مستمر سنجد المجتمع مرتبطا بالقيم النبيلة الثقافية والحضارية والإنسانية والجمالية والتى تشكل الرصيد المجتمعى لبناء مصر الجديدة، كما أن الأعلام يمثل تنوير الرأى العام لما فيه صالح المجتمع..والتساؤل: لماذا الصحف لم تعد تجذب القارئ مثلما كان فى الماضى؟ وهل القارئ لم يعد يبحث عن الثقافة ؟؟ ولماذا انخفضت قيمة القراءة وكنا مع مشروع مكتبة الأسرة نجد الترويج للثقافة المصرية جماهيريا بأسعار ميسرة..إن غياب القراءة تؤدى لغياب نشر الوعى الثقافى المصرى.. وغياب ثقافة التغيير المجتمعى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة