تواصل الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس، وأبو النصر عثمان والمنعقدة بمحكمة أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، فض الأحراز بجلسة محاكمة 23 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب أنصار الشريعة"، لاتهامهم بالتخطيط لارتكاب عمليات عدائية ضد الدولة.
وتفحص المحكمة الأحراز الخاصة بالمتهم "السيد السيد عطا" وتحمل رقم 4975، وقررت فضها بعد إعطائها للخبير الفنى الذى حلف اليمين القانونية أمام المحكمة، وتم إخراج ذاكرة ميمورى حمراء اللون من الحقيبة.
وتبين أن هناك ملفا يحمل شعار المركز الإعلامى الإسلامى أسفله عنوان "تحضير العبوات المتفجرة"، وهو دراسة مكونة من 27 صحيفة، تتناول طرق التفجير ووسائله، مشيرا إلى أن طرق التفجير متنوعة ومتعددة، وتختلف عن بعضها، وكذلك تحضير المواد المتعلقة بصناعة الصواعق، ثم تناول كيفية تصنيع مصعق كهربائى، وطريقة تحضيره.
وانتقل العرض لمحتوى ملف بعنوان "دروس عامة فى المتفجرات" شمل طرق تحضير أحماض النيتريك والليمون مع ماء النار والنتروغلسرين، وكيفية تصنيع البارود الأسود واستخراج نترات البوتاسيوم من "روث الماعز" وكيفية تصنيع المواد المتفجرة من تلك الخامات، مشيرا إلى أحد الطرق الكيميائية التى تنتج منتج يضاهى قوة "TNT"ولفتت الدراسة لأحد طرق صناعة المتفجرات وانها تصلح للإستخدام فى "التخريب المدنى" وحرق الغابات فى مزارع اليهود "ليشدد بأنه سوف يخصص دروس خاصة فى التخريب المدنى غير المفعل إلى الآن وفق نص الحرز".
وأثناء فض الأحراز تلاحظ للقاضى إشارات متبادلة بين الأهالى وبين المتهمين، فطلب من المحكمة عودة الأهالى للوراء بعيدا عن القفص، قائلا لرجال الأمن "الامن ياخد باله من إشارات الأهالى للمتهمين".
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قد أمر بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
بالصور.. قاضى "أنصار الشريعة" لـ"الأمن": "خلوا بالكم من إشارات الأهالى للمتهمين"
الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 02:39 م
جانب من الجلسة
كتب عامر مصطفى - تصوير حسام عاطف
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة