قال الخبير القانونى محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، والمتحدث الرسمى باسم حملة "راقب يا مصرى"، إن الخروقات فى جولة الإعادة ستكون بشكل أكثر حدة لأنها ستنحصر بين 4 مرشحين كلا منهم يرى نفسه "نصف نائب" لديه قدم داخل المجلس وقدم خارجه لذا سيحشد طاقته بكل قوة فى أن يكون "الفائز" وهو الأمر الذى سيتضمن أضعاف أعداد المخالفات فى الجولة الأولى بكافة أشكالها.
واعتبر البدوى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حجم المخالفات يتوقف على طريقة التعامل معها، قائلا: "على سبيل المثال، أدى التعامل الحاسم من قبل قوات الأمن والقضاة داخل اللجان فى الجولة الأولى إلى انخفاض الدعاية التى كانت تحدث فى حرم اللجان، وكنا نرصدها فى كل الانتخابات البرلمانية السابقة، بل ساعد تدخلهم فى انخفاض حالات العنف".
وأوضح البدوى أن الحديث عن العليا للانتخابات لم تلتفت إلى كافة التقارير التى أصدرتها منظمات المجتمع المدنى قبل إجراء التصويت، والتى كانت تكشف عن حالة من التشتت لدى الناخبين بسبب عدم معرفتهم للناخبين والعملية الانتخابية التى تعد جديدة نظرًا لحداثة القانون الصادر عام 2014 ويتم تطبيقه لأول مرة، مؤكدًا أنه كان من المفترض أن تتعامل سريعًا اللجنة مع ذلك عن طريق إلزام المرشحين على الأقل بتقديم سيرهم الذاتية وبرنامجهم الانتخابى ورفعه على موقع اللجنة وبذلك يكون للناخب القدرة على التعرف عليهم، وهو الأمر الذى كان سببًا رئيسيًا فى ضعف الإقبال على الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة